تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة رائعة للاتصال بين الأم والطفل، حيث تمنح الطفل الشعور بالحنان والدفء إضافة إلى القيم الغذائية والفائدة الموجودة في حليب الأم.
وهي من أكثر الطرق الطبيعية لتغذية الرضع، حيث يتم إنتاج الحليب عن طريق الغدد، الذي تنشط خلال الحمل، كما أنها تخلق رابطاَ رائعاً بين الأم وطفلها وتحسن نموه العقلي والجسدي، وتقوي صحته.
وتعتبرالرضاعة من الصدر مهارة مكتسبة، وليست بالضرورة مهارة طبيعية. تحتاج الأم والطفل الرضيع لبعض الوقت لإيجاد تقنية وروتين معين مريح لكلاهما.
نقدم لكم بعض النصائح قبل أن تبدأي بالرضاعة الطبيعية، وفيما يلي:
1- يمكنك أخذ حمام دافئ أو وضع المناشف الدافئة على صدرك.
2- يساعد تدليك أنسجة الصدر على زيادة تدفق الحليب.
3- إذا كنت تجدين صعوبة في الرضاعة، تأكدي من إرضاع طفلك بالتناوب من ثدييك.
والجدير بالذكر أنّ الرضاعة الطبيعية لها أيضا تأثير إيجابي على الأم، فهي تقلل من فرص سرطان الثدي وسرطان المبيض، وتقلل من نزيف الرحم بعد الولادة، وتحرق السعرات الحرارية، وما إلى ذلك.
وينصح بالاستمرار بالرضاعة حتى عمر السنة على الأقل بعد ذلك، إذا اختار الطفل والأم بشكل متبادل الاستمرار، فإن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى عامين من عمر الطفل.
وفي بعض الحالات يمكن أن تستمر لعمر 3 سنوات، فلا يوجد مدة صلاحية لحليب الأم ما دام الطفل مستعدا للرضاعة فأن الثدي سوف يفرز الحليب ولكنه لن يكون بمثابة وجبة متكاملة للطفل.
بالنسبة للأم المرضعة التي لا تعمل خارج المنزل يمكن أن تكون الرضاعة أسهل بالنسبة لها من الأم المرضعة التي تعمل خارج المنزل.
ولا يجب الاكتفاء بحليب الأم بعد عمر ستة شهور لأن الطفل يحتاج إلى مغذيات ضرورية وأساسية في مرحلة النمو الأولى لذلك يجب إضافة المكملات والطعام والمشروبات المتنوعة تدريجيًا الى روتين وجبات طعام الطفل الرضيع.