استقرت الحالة الصحية للمطرب اللبناني وائل كفوري بعد تعرضه لحادث سير مروع بسيارته نُقل على إثره إلى المستشفى، ومن المقرر خروجه اليوم بعد اطمئنان الأطباء على صحته.
وأكد النائب اللبناني هادي حبيش، الصديق المقرب لوائل كفوري، أن الفنان نجا من الموت بأعجوبة، وأن ابن خالته ومدير أعماله إدي غانم كان أول مَن وصل الى مكان الحادث.
وأشار إلى أن وائل كفوري مُصاب بكدمات فقط، ولكنه يعاني أوجاعًا في منطقة الصدر، موضحا بأنه كان مصدوما جدا بسبب الحادث، ولم يدرك ما حدث معه، وعندما زرته قال لي إنه لا يعرف كيف وصل إلى المستشفى.
وعن تفاصيل الحادث المروع، قال هادي حبيش في تصريحات لصحيفة "الراس" الكويتية، قال إن وائل كفوري كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على الأوتوستراد، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق، ما تسبب بطيرانه مع الكرسي، لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، مشيرا إلى أن من صدم الفنان هو شخص سوري ولكنه لاذ بالفرار وأنهم عرفوا جنسيته من لوحة سيارته.