أعلنت عائلة الأسير مقداد القواسمي، اليوم الأحد، أنّ أطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" بالداخل المحتل، يُهدّدون بتقديم المدعمات لنجلها مقداد من خلال الوريد؛ نظرًا لخطورة وضعه الصحي.
وأكّدت العائلة، في تصريح صحفي، أنّ الأسير القواسمي (24 عامًا) المضرب عن الطعام منذ 88 يومًا، رفض تقديم المدعمات له عن طريق الوريد؛ لأن في ذلك خرق لإضرابه المفتوح عن الطعام.
يذكر أنّ عائلة القواسمي، نقلت عن نجلها الأسير مقداد تأكيده على أنّ الحل الوحيد لإنقاذ حياته هو إصدار قرار بالإفراج عنه فقط.
ويواجه الأسير القواسمي، تدهورًا في وضعه الصحيّ، حيث يُعاني من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.
ويقبع القواسمي في غرفة في مستشفى "كبلان"، يرافقه 3 سجانين يتعمّدون تناول الطعام أمامه، كما أنّه مقيّد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى طوال الوقت.
وقال الأسير مقداد القواسمي، في وقت سابق: إنّ "قرار المحكمة الإسرائيلية تجميد اعتقاله لا يقدّم أو يؤخر، وإنّه بانتظار قرار الإفراج عنه".
وأكّد على استمراره في إضرابه عن الطعام، "حتى لو اضطر إلى الامتناع عن شرب الماء".
وأشار إلى أنّ "الأطباء أبلغوني أنني في مرحلة الخطر، وقد يتوقف قلبي في أي لحظة، لكنني أريد العودة إلى أهلي وأصدقائي، وإنهاء هذا القرار الظالم بحقي".