الحركة الأسيرة تُصدر بيانًا في الذكرى الـ10 لـ"صفقة وفاء الأحرار"

صفقة تبادل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الإثنين الموافق 18 أكتوبر 2021، بيانًا صحفيًا في الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"، والتي تمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي عام 2011، بوساطة مصرية.

وقالت في بيانها: "نستظل هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى المولد النبوي، ميلاد نبي الرحمة والإنسانية، والراعي لأهل الأسرى والشهداء، والموصى على عتق الأسرى مهما كلَّف ذلك من أثمان".

وأكدت على أن الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"، والتي كسرت من خلالها قيود أخوة لنا، وانتزعت حريتهم من العدو، بددت الوهم ببركات دماء الشهداء محمد فروانة وحامد الرنتيسي، معلنة عهدًا جديدًا مع الحرية، انه لا مستحيلات في أرض الرسالات.

وأبرقت رسالة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدة خلالها على أملها في المقاومة وأنها الركن الشديد الذي يأوي إليه الأسرى في ساعة الشدة بعد الله.

وفيما يلي البيان الصادر عن الحركة الوطنية الأسيرة، كما وصل وكالة "خبر" الفلسطينية:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الحركة الوطنية الأسيرة

إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الذكرى العاشرة لصفقة وفاء الأحرار جماهير شعبنا البطل المرابط الحر، نستظل هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى المولد النبوي، ميلاد نبي الرحمة والإنسانية، والراعي لأهل الأسرى والشهداء، والموصي على عِتق الأسرى مهما كلَّف ذلك من أثمان.

واليوم يصادف السنة العاشرة لذكرى وفاء الأحرار، والتي كُسرت من خلالها قيود إخوةٍ لنا، وانتُزِعَت حريتهم من العدو الصهيوني، والتي بددت الوهم ببركات دماء الشهداء محمد فروانة وحامد الرنتيسي، وأعلنت عهدًا جديدًا مع الحرية؛ أنه لا مستحيلات في أرض الرسالات.

وإذ تجتمع الذكريات؛ فإننا اليوم نبرق برسالةٍ عاجلة لمقاومتنا الباسلة لنؤكد فيها على التالي:

أولًا: إننا بعد عشر سنواتٍ من الانتظار بعد وفاء الأحرار، لا يزال أملنا -بعد الله- هو في المقاومة الباسلة، وأنكم أنتم ركننا الشديد الذي نأوي إليه في ساعة شدتنا بعد الله.

ثانيًا: عشر سنواتٍ مرت، وبعضنا مرت عليه أربعين عامًا من الأسر ولا زال صابرًا محتسبًا منتظرًا، ونقولها وبصوتٍ عالِ، أنه بعد معركة سيف القدس، وما رأيناه من بطولةٍ منقطعة النظير في ظروف معقدة حرجة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، فإننا نحن الأسرى في سجون الاحتلال نقول لكم يا إخوة السلاح والدم، أنه حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس، أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله.

ثالثًا: ندعو مقاومتنا الباسلة أن تقاتل على كل أسير، فكل الأسرى وبلا استثناء يستحقون الحرية، وهي واجبكم، ونحن الأسرى لكم منا الصبر والصمود، وإن لم تحملنا أجسامنا ستحملنا نفوسنا.

رابعًا: إننا نُدرك تمامًا أن إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام هم في أعين المقاومة وفي قلبها ووجدانها، ونعلم تمامًا أن الزمن الذي يُقاتل فيه الأسرى بأمعائهم ووحدهم قد ولى وللأبد، ونعلم أيضًا أن تفاصيل قضية إضراب أسرى الجهاد الإسلامي والأسرى الإداريين هي حاضرةٌ لديكم، وثقتنا أنكم تعملون كل ما يلزم لإسنادهم.

خامسًا: ندعو جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام. ختامًا: نتقدم لمقاومتنا الباسلة وشعبنا البطل الصابر المرابط بالتهنئة في ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، وإن شاء الله نكون على موعد قريب مع الحرية لنصلي في المسجد الأقصى صلاة المحررين.

وإنها لثورة حتى النصر وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد  

الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني

الثلاثاء، 18/10/2021م