تحدث مسؤول ملف الإعمار في وزارة الأشغال بغزّة، محمد عبود، عن المدينة المصرية المزمع إقامتها شمال قطاع غزّة، بعد أنّ وعدت مصر بمبلغ 500 مليون دولار عقب العدوان الأخير على القطاع، لإنجاز عدة مشاريع بينها إنشاء مدن سكنية جديدة تستهدف غير المتضررين من العدوان.
وقال في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "إنّه كان هناك عدة مقترحات بشأن عدة مناطق، والأشقاء المصريين سوف يشرعون بإنشاء أول مدينة سكنية تقام في شمال غزة، تزامنًا مع تطوير الكورنيش في هذه المنطقة".
وأضاف: "تم الطلب من الوزارة الشروط التنظيمية وكل ما يتعلق بتراخيص البناء في هذه المنطقة، وهم من سيقوم بعمل مخططات لهذه المدينة، مبينًا أنه خلال الأسابيع المقبلة سيكون هناك عمل على الأرض".
وأوضح أنَّ هذه المدن ستكون على غرار المدن التي تبرع بها أشقاء آخرون مثل مدينة الشيخ حمد تستهدف ذوي الدخل المتوسط والمحدود وجزء منها للحالات الاجتماعية الصعبة بنظام الإيواء، وسيكون الدفع على دفعات في فترات زمنية طويلة.
وتابع: "بالنسبة للأعمال التي تقوم بها مصر إن كان شارع السودانية أو المدينة المصرية الجديدة ستشرف عليها شركة أبناء سيناء مصرية ولكن التنفيذ سيكون عبر مقاول وأيدي فلسطينية".
وأردف: "نحن كوزارة أشغال لم نبلغ بجدول زيارة السفير العمادي، متوقعًا بأن يكون هناك لقاءات بين الوزارة والعمادي لبحث تفاصيل وآلية صرف الدفعات الأولى للمواطنين من خلال المنحة القطرية التي تستهدف 100 وحدة سكنية".
وفيما يتعلق بدفعات المنحة القطرية للأسر المتضررة من العدوان، بيّن أنَّ المبلغ معروف وتم تحديده حيث نتعامل مع المتر المربع الواحد حيث الدور الأرضي 320 $ للمتر المربع، والدور المتكرر 250 $، ويتسلم المواطن دفعات من إجمالي المبلغ الخاص به حسب الإنجاز