أصدر رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين رمزي الخوري، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقال الخوري في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ هذه الذكرى العطرة تحل علينا هذا العام والمسجد الأقصى المبارك مسرى رسول الله محمد عليه السلام ومعراجه إلى السماء، يتعرض لأبشع الانتهاكات الاحتلالية من اقتحامات وتدنيس مكانته وقدسيته ورمزيته الدينية من قبل المستوطنين والمتطرفين، بحماية ودعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمه التي حاولت شرعنة ما يسمى بالصلاة الصامتة للجماعات المتطرفة في باحاته".
وعبّر عن تمنياته، بأنّ يعيد الله العلي القدير هذه المناسبة على شعبنا وقد تحققت أهدافه في الحرية والاستقلال والعيش بسلام وعزة كرامة في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأنّ يعم الأمن والاستقرار والسلام العالم.
وشدّد على متانة التلاحم والتعاضد الفلسطيني المسيحي والإسلامي في مواجهة كافة اعتداءات الاحتلال ومحاولاته لتهويد مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، خاصةً المسجد الأقصى الذي تسعى حكومة الاحتلال لفرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، والتصدي للمشاريع الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تهدف لمحاولة القضاء على حق شعبنا في دولته المستقلة وفي قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وهنأ خوري شعبنا والرئيس محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيًا الله عز وجل أنّ يرحم شهدائنا الأبرار، ويمن على الأسرى والمعتقلين الأبطال بالفرج العاجل، وعلى الجرحى بالشفاء التام.