اتهم الأسير عبد الناصر الرابي، جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بمحاولة تصفيته جسديًا، داخل سجون الاحتلال من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
جاء ذلك على لسان محامي الأسير الرابي، مشيرًا إلى أن الأسير قال للقاضي في محكمة تثبيت الإداري إنه يعتقد أن جهات من الشاباك يريدون تصفيته جسديا داخل السجن من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال ترفض إجراء أي فحوصات للأسير الرابي في فترة سجنه السابقة رغم ظهور اعراض مرض السرطان لديه، وفي اعتقاله الحالي ترفض إدارة السجن إجراء أي فحوصات طبية له رغم ضرورتها.
ورغم أنه قدم لهم التقارير التي تثبت إصابته بالسرطان إجرائه عملية استئصال للورم وضرورة وجود متابعة مستمرة لمراقبة تطور حالته الصحية خوفا من عودة المرض أو انتقاله لاماكن اخرى في جسده.
وطالب الرابي المحكمة بالتدخل لدى الشاباك وإدارة مصلحة السجون من أجل متابعة حالته الصحية كحق انساني.
وقال المحامي، إن المطلوب أن تتدخل الجهات المسؤولة، علما ـنه حكم بالسجن ٦ أشهر اداري دون اي تهمة، وهو حاليا يعاني داخل السجن من أوجاع وبحاجة إلى ادويته بشكل سريع وضروري، وهذا الذي ترفضه إدارة السجون.