نال الزميل الصحفي عبدالهادي مسلم المرتبة الثالثة لافضل تحقيق استقصائي يتعلق بالموت المفاجئ لأطفال عائلة سليم في مخيم البريج في المسابقة التي نظمها الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "أمان" والتي اعلن عن جوائزاها في احتفال الشفافية السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، تكريما لفرسان وفارسات النزاهة للعام 2015، اليوم في رام الله وغزة، بحضور متميز لمواطنين ووزراء وشخصيات رسمية وممثلين عن المؤسسات الرسمية والاهلية، ومؤسسة "أنا يقظ" التونسية، وممثلي عدد من المؤسسات الشريكة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية وحشد من الصحافة والاعلام.
الصحفي مسلم المعروف والمشهود في تناوله في تحقيقاته قضايا مجتمعية وانسانية وقضايا فساد كان يتمنى لو راعت لجنة المحكمين في مؤسسة امان بان التحقيق الاستقصائي الذي نال على المرتبة الثالثة انه تناول قضية من اخطر القضايا وهي موت اطفال ابرياء بعمر الزهور نتيجة مرض مفاجى ناتج عن ثلوث المنطقة بسبب عدم وجود شبكة لتصريف المياه العادمة و انه تمكن بالمتابعة من خلال تنفيذ مشروع لمد خطوط من قبل وكافة الغوث بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج والتي تواصلت مع الوكالة وكذلك بلديتها التي سهلت وازالة كل الصعوبات التي واجهت التنفيذ من تخفيف حدة الثلوت وانتشار الامراض
وفي هذا المجال تقدم الصحفي مسلم بالشكر لكل من ساهم في تنظيم المسابقة ويبارك للفائزين نيلهم الجوائز نظرا لجهودهم في تسليط الضوء على قضايا فساد ومتابعتها
واوضح مسلم انه كان على امل بالفوز بالجائزة نظرا لاهمية هذا التحقيق لان هذا الموت المفاجى لثمانية افراد من اسرة واحدة لو حصل في دولة تحترم الانسان لكان اسقط حكومات مش حصل على جائزة!
وفاز بالجائزة النزاهة لقطاع الاعلام مقسمة كل من الصحفيين محمد أبو شحمة وابراهيم شقورة، ونالها التحقيق الذي سلط الضوء على مشكلة استخدام مياه الحنفيات في مخابز غزة وهي غير صالحة للاستخدام الآدمي، وتم فيه الكشف عن كميات النترات الموجودة في مياه الحنفيات والمستخدمة في اعداد الخبز. وبناء على نتائج الفحص والتحقيق تم ابلاغ وزارة الاقتصاد الوطني وقامت بحملات تفتيشية على المخابز المشتبه بها واوصتهم باستخدام المياه المُحلاة المُعاد تكريرها والصالحة للاستخدام الادمي للحفاظ على ارواح الناس الذين كادت ان تزهق لولا هذا التحقيق