قال المحامي جواد بولس، اليوم الثلاثاء، إن الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 90 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة.
وأوضح بولس أنّ الوضع الصحيّ للأسير القواسمة حرج للغاية، ووفقًا للأطباء في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، فإن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى حصول تراجع خطير على جهازه العصبيّ، مما قد ينجم عنه أضرارا جسيمة تصيب الدماغ.
ولفت إلى أن الأسير مستمر في رفض إجراء الفحوص المخبرية أو أخذ المدعمات، فيما تواصل نيابة الاحتلال رفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بحرّيّته.
يذكر أنّ المحكمة العليا للاحتلال، جمّدت الاعتقال الإداريّ للأسير مقداد القواسمة، في السادس من تشرين الأول / أكتوبر الجاريّ، في قرار لا يعني إلغاء الاعتقال، حيث سيبقى أسيراً ولا تتمكن عائلته نقله إلى أيّ مكان.
وأوضح نادي الأسير، أن قرار تجميد الاعتقال الإداري، يمثل فقط إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال و"الشاباك" عن مصير وحياة الأسير، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.
ويواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداريّ وهم: