انطلقت أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدوليّ، مساء يوم الثلاثاء، لمناقشة الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق فلسطين المحتلة، وذلك برئاسة كينيا.

وأوضح مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عمر عوض الله خلال حديثٍ لإذاعة صوت فلسطين، أهمية هذه الجلسة كونها تأتي بعد إلقاء كلمة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي سوف يتم تحويلها لخارطة طريق للعمل مع المجتمع الدولي لتنفيذ ما جاء فيها.

وأشار إلى أنّ الحراك مستمر على مستوى المؤسسات الدولية والأممية، مُبينًا أنّ القرارات الخاصة بفلسطين في هذه المؤسسات تنتج آليات عمل بما فيها لجان تحقيق في مجلس حقوق الإنسان والذي انضمت له مؤخرًا 13 دولة جديدة، وتحويل الحراك الدبلوماسي إلى آليات عمل فعلية، والعمل على عقد مؤتمر دوليّ للسلام برعاية الرباعية الدولية.

وأضاف: "وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي سيلقي كلمة في المؤتمر العام لليونسكو في 13 من الشهر المقبل، لبحث القرارات المتعلقة بفلسطين خاصةً القدس والتعليم ومحاولات تقويض وكالة الأونروا".

وحول لجنة الحوار الاستراتيجي لعودة فلسطين للاتحاد الافريقي ومنع "إسرائيل" من التغلغل في القارة الافريقية، ذكر عوض الله أنّ العمل بهذا الشأن مستمر من خلال سفراء دولة فلسطين بالخارج، والوزراء والمبعوثين الخاصين.