فاز باريس سان جيرمان على ضيفه لايبزيج بنتيجة 3-2، مساء الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ويدين العملاق الباريسي بالفوز لكيليان مبابي وليونيل ميسي اللذين سجلا الأهداف الثلاثة في الدقائق 9 و67 و74، بينما سجل أندريه سيلفا ونوردي موكيلي هدفي الضيوف في الدقيقتين 28 و57.

ورفع باريس رصيده إلى 7 نقاط، ليستعيد صدارة المجموعة، خلفه مانشستر سيتي 6 نقاط، وكلوب بروج 4 نقاط، بينما ظل لايبزيج بلا رصيد.

بدأت المواجهة بإيقاع سريع وخطورة متبادلة على المرمى، حيث بدأ كونراد لايمر، مسلسل الفرص الضائعة بعد مرور 3 دقائق فقط.

وكاد دراكسلر أن يسجل هدفًا لباريس سان جيرمان، إلا أن كرته علت العارضة.

ومن هجمة مرتدة سريعة ونموذجية، قطع ميسي، الكرة ثم وصلت إلى مبابي في النهاية، ليسدد المهاجم الفرنسي الشاب بقوة في الشباك، مسجلًا هدفه الأول في البطولة هذا الموسم.
 
واكتفى البي إس جي بالاستحواذ، ولم يستغل تفوقه مبكرًا، بل ترك زمام المباراة للضيف الألماني الذي عاد لأجواء حديقة الأمراء سريعًا.

وكان أندريه سيلفا، السلاح الأكثر خطورة، حيث هدد المرمى الباريسي 3 مرات، في الأولى أبعد نافاس رأسية خطيرة، وفي الثانية تكفل القائم الأيسر بإنقاذ الباريسين.

إلا أن القدر كافأ المهاجم البرتغالي على اجتهاده، حيث سجل أندريه سيلفا هدف التعادل، بعد تمريرة رائعة من الظهير الأيسر آنخلينو.
 
لم يكتف لايبزيج بالتعادل فقط، بل فرض سيطرته على وسط الملعب، وكاد كريستوفر نكونكو، أن يسجل الهدف الثاني، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن.

ولم تتغير الصورة كثيرًا بتفكك ثلاثي الوسط الباريسي فيراتي وهيريرا وإدريسا، وكذلك الثلاثي الهجومي مبابي وميسي ودراكسلر في جزر منعزلة.

وظل الفريق الألماني الأكثر خطورة، حيث سدد نكونكو ركلة حرة فوق العارضة، قبل أن يسجل موكيلي الهدف الثاني بعد عرضية متقنة من آنخلينو.
 
وتحرك ماوريسيو بوكيتينو لإنقاذ الموقف، وسد ثغرة خط الوسط بعد مرور ربع ساعة، حيث أشرك فينالدوم ودانيلو مكان إدريسا وهيريرا.

كما شارك إلياكس موريبا مكان هايدرا بسبب الإصابة.

ومن خطأ ساذج، مرر لاعب لايبزيج، الكرة بالخطأ إلى مبابي لينفرد بالمرمى ويمهد الكرة لميسي الذي سجل هدفا ثانيا بمعاونة القائم الأيمن.

وانقلب سيناريو اللقاء رأسا على عقب، حيث استغل مبابي سذاجة دفاع لايبزيج، وورطهم في ركلة جزاء، سجل منها ميسي الهدف الثاني له والثالث لفريقه، مسددًا الركلة على طريقة "بانينكا".

وحاول لايبزيج، تدارك الصدمة، إلا أنه لم يتمكن من تغيير السيناريو رغم تهديد مرمى نافاس بفرصتين لكونراد لايمر وجفارديول.

وتسبب أشرف حكيمي في حصول فريقه على ركلة جزاء جديدة، إلا أن مبابي أطاح بالكرة فوق العارضة، ليحرم نفسه من تسجيل هدفه الثاني.