أكدت هيئة الأسرى والمحررين، على أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتعمد ممارسة كافة العقوبات الجسدية والنفسية التي تنتهك الحقوق الإنسانية بحق أسرانا في السجون، مستغلة حادثة (الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع) للتصعيد وابتكار طرق جديدة للتعذيب بحق الأسرى جميعا، وبشكل خاص الأبطال الستة (محمود العارضة، ويعقوب القادري، ومحمد العارضة، وزكريا الزبيدي، ومناضل نفيعات وأيهم كممجي).
وأشارت الهيئة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء، إلى ما يتعرض له الأسير محمد العارضة داخل زنازين عزل سجن عسقلان، حيث يحتجز في زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ويمنع من استخدام الأدوات الكهربائية ولا يسمح له بالخروج إلى الفورة، إضافة إلى التفتيشات التي تتم بشكل يومي عدة مرات للزنزانة التي يوجد فيها من قبل الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون، وتم عزله لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، يحرم خلالها من الكانتين وزيارة الأهل.
وفيما يتعلق بالأسير أيهم كممجي المتواجد في عزل أوهلي كيدار، وفق الهيئة، فقد فرضت عليه مصلحة السجون غرامة مالية بقيمة 2850 شيقلا، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 540 شيقلا.
وأفاد الأسير كممجي من خلال محامي الهيئة، بأن ظروف العزل صعبة جدا وتمارس ضده أعمال انتقامية بجميع الأمور الحياتية، وفرضت عليه عقوبات تتمثل بحرمانه من زيارة أهله ومن الكانتين لمدة 6 أشهر، أسوة بباقي الأسرى.
وأضاف "قبل يومين أبلغني أحد السجانين بأنه لو كان بإمكانهم قطع الهواء عني سيفعلون دون تردد".
يذكر أن كممجي تعرض للضرب والاعتداء الوحشي من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، ويعاني حاليا من أوجاع بالجسم وعدم الشعور بإصبع يده اليسرى وأصابع القدم، وتتعمد إدارة السجن عدم تقديم أي نوع من العلاج له.