تعرّف على أسباب التعرق وفوائده

2015_8_3_13_36_45_284
حجم الخط

أحد وسائل التّخلّص من الفضلات في الجسم هو التعرّق، و بما أنّ العرق عبارة عن فضلات، فبتّالي هو يسبّب رائحة كريهة للجسم أو للشّخص، يمكن أن تأثّر عليه في حياته، و تضعه في موقف حرج في تواصله مع النّاس في مجتمعه، خاصةً إذا كان العرق يفرز بطريقة كبيرة نتيجةً لبعض الظّروف.

والعرق هو عبارة عن سائل أو شبه سائل يحتوي على الأملاح والماء و فضلات ضارة، تصدر من تحت الجلد، و الغدد الدرقية هي المسؤولة عن إفراز هذا السّائل، حيث إنّ الهدف الأساسي من تعرّق الجسم هو تظيم حرارة الجسم.

ويمكن القول أنّ العرق يخرج في العديد من الأماكن في الجسم كاليدين أو القدمين، و لكن اكثر منطقة في الجسم تصدر العرق هي منطقة ما تحت الإبطين.

حيث إنّ العرق يعتمد على العديد من العوامل الّتي تكون سبباً في افرازه، منها طبيعة الجسم أو طبيعة البيئة من حول الشخص، و طبيعة بعض المشروبات الّتي يتناولها الشّخص باردة أو ساخنة، شتاءاً أو صيفاً، و يمكن القول أنّ الأماكن الّتي لا يصلها الهواء أو غير مكشوفة هي أكثر عرضة لإفراز العرق.

أسباب التعرّق
- إرتفاع درجات الحرارة، كفصل الصيف.
- القلق و التّوتّر، أو التعرّض لبعض الإحراجات أو المشاكل الصادمة و المفجعة.
- إصابة أو خلل في الغدّة الدّرقيّة ممّا يسّبب الإفراز الزّائد والكبير للعرق.
- الإصابة بالإنفلونزا أو أمراض من شأنها أن تعمل على زيادة الحرارة في الجسم.
- علاج التعرّق مراجعة الطّبيب، إذا كان الشّخص يعاني من إفراط في التعرّق، فيمكن أن يكون هناك خلل في الغدّة الدّرقيّة أو الإصابة بأحد الأمراض.
- المحافظة على نظافة الجسم من خلال الإستحمام يين الحين والأخر، خصوصاً في الأجواء الحارة.
- تغيير الملابس من وقت لآخر في الصّيف خاصّة.
- محاولة الإبتعاد عن الأمور التي تسبّب العرق، كالتّوتّر والقلق والخوف.
- إستعمال بعض المستحضرات الطبيّة الّتي من شأنها إزالة رائحة العرق الكريهة ولكن بإستشارة الطّبيب.

هناك العديد من الفوائد للعرق على الرّغم من الرائحة الكريهة الّتي يكرهها الجميع، منها:
- يساعد الجسم في التخلّص من الفضلات.
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
- يحافظ على دورة دمويّة تفيد الجسم.