شارك ممثلو القوى والفصائل والمؤسسات ونقابة المهندسين وعائلة الأسير المضرب المهندس علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية في محافظة نابلس، دعمًا وإسنادًأ للأسرى المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون، في الوقفة التي نظّمتها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ونقابة المهندسين، صور الأسرى المضربين، وردّدوا هتافات مطالبة بإنقاذ حياتهم.
ووجّه عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات، التحية للأسرى، وخاصة الأسرى الستة المضربين عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري التعسفي، واصفًا إياهم بـ"يواجهون مصلحة السجون بإرادتهم الصلبة".
ودعا دويكات، كافة أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في الفعاليات المساندة للأسرى، وعدم تركهم وحدهم في معركتهم مع إدارة السجون.
واستهجن صمت المؤسسات الدولية والإنسانية التي ترفع شعار حماية الإنسان، تجاه انتهاكات الاحتلال ومصلحة السجون ضد الأسرى، وطالبها بأن تتدخل بشكل عاجل لإنقاذ الأسرى المضربين وإنهاء اعتقالهم.
بدورها، أعربت رفيف الأعرج، شقيقة الأسير علاء المضرب عن الطعام منذ 74 يومًا، عن قلقها البالغ على حياته، مبيّنةً أنّ وضعه الصحي تدهور بشكل أكبر من السابق، وفقد القدرة على الرؤية بوضوح، ويعاني من صعوبة بالغة بالكلام.