نظمت بلدية يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الأربعاء، اعتصامًا ومؤتمرًا صحفيا، تنديدًا بتدمير قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وتجريفها الشارع الرئيسي والحيوي للبلدة الرابط بضاحية امريحة.
وأوضح رئيس البلدية سامر أبو بكر، أنّ "إسرائيل" تسعى للاستيلاء على أراضي يعبد وضاحية امريحة، وعزل المواطنين عن بعضهم ومنع إقامة أيّ تواصل بين التجمعات، بهدف توسيع المستوطنات الجاثمة فوق أراضي البلدة وعددهن 7 مستوطنات.
وأشار إلى أنّ بلدة يعبد والمنطقة تتعرض منذ عام 1967 لانتهاكات عنصرية، تصاعدت بشكلٍ كبير منذ عام 2002 ولغاية اللحظة، وآخرها إخطار جيش الاحتلال بتدمير الشارع الحيوي الرابط بين يعبد وامريحة.
وأضاف: "وتدمير الشارع سيؤثر على تأمين وصول الخدمات للضاحية من علاج ووصول الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم سيقطع شريان الحياة عن الضاحية المهددة بالاستيطان ويمنع عملية التنمية والاستثمار الزراعي والاقتصادي والتوسع السكاني في المنطقة ذات الخصوصية الزراعية والبالغة مساحتها 5 آلاف دونم معظمها مزروع بأشجار الزيتون".
وبيّن أبو بكر أنّ انتهاكات الاحتلال في يعبد ومنها إغلاق البوابة الغربية منذ ما يزيد على 15 عامًا ما يفصل البلدة عن محيطها الجغرافي وإغلاق الشارع الجنوبي المحاذي لها، وإقامة نقاط عسكرية أخرى على امتداد الشارع، والاستيلاء على شارع زراعي شقته البلدية لخدمة الأراضي الزراعية القريبة من ضاحية امريحة لصالح أحد المستوطنين، وهدم منشآت تجارية، وحظر التوسع في المنطقة الشرقية من بلدة يعبد.
ولفت إلى وجود مجموعة انتهاكات في ضاحية امريحة تتمثل في هدم منزل وإخطار مبنى متعدد الأغراض بالهدم، إضافةً إلى المدرسة الوحيدة في الضاحية والتي بنتها بلدية يعبد بجهود مضنية.
وتابع: "قوات الاحتلال قطعت ودمرت أشجار الزيتون على طول الشوارع التي تحاذي المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وتقدر مساحتها بمئات الدونمات وأعلنتها مناطق عسكرية مغلقة من خلال قرار وضع اليد عليها".
وشدّد أبو بكرعلى أنّ الاحتلال استولى على أكثر من 25% من أراضي يعبد لغايات بناء جدار الضم والتوسع العنصري وشق الطرق الاستيطانية.