نظّمت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصةً المضربين عن الطعام.
وقالت الكتل الطلابية: "لن نقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، الذين يواجهون هجمة شرسة من السجانين ولا يملكون إلا أمعاءهم الخاوية للمقاومة"، مُوضحةً أنّ جامعة بيرزيت قلعة الأسرى والشهداء، ستقف مع الأسرى في معركتهم.
من جهته، ذكر منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت إسماعيل رضوان، أنّ التاريخ سيسجّل بمداد من نور قصص وأساطير الأسرى وهم يضربون أروع أمثلة البطولة والفداء.
وربط البرغوثي بين واقع الأسرى اليوم وتحرر 1047 أسيرا قبل عشرة أعوام، قائلاً: "كما فرح شعبنا قبل عشره أعوام في صفقة وفاء الأحرار الأولى، سنراه يعيش هذه الفرحة قريبا"، مُشيرًا إلى أنّ كتائب القسام وعدت ووعدها حق وصدق ويقين، وتعمل ليل نهار من أجل حرية الأسرى.
ولفت إلى أنّ جماهير الحركة الطلابية يدعمون الأسرى في معركة التضحية والثبات والدفاع عن الحرية، عادّا أنّها معركة غير متكافئة في ظاهرها يخوضها الأسرى عزلاً من دون سلاح إلا من عزيمتهم الصلبة وايمانهم بحتمية النصر.
وأضاف: "المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب الفلسطيني كبيره جدًا، مطالبهم ببذل ما في وسعهم لمساندة الأسرى بالكلمة والفعل والمشاركة في الفعاليات الميدانية"، مُحذّرًا من أنّ معركة الأسرى بلغت مرحلة خطيرة وباتت حياتهم معرضة لخطر الاستشهاد.