"الاحتلال فرض بحقي عقوبات جديدة"

الأسير يعقوب قادري يكشف عن الظروف القاسية التي يُعانيها داخل زنازين العزل

يعقوب قادري.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف الأسير يعقوب محمود قادري، أحد الأسرى الستة الذين فروا من سجن "جلبوع"، عن الظروف القاسية التي يعانيها داخل زنازين العزل.

وقال الأسير قادري في رسالة من داخل السجن: "إنّ إدارة سجن (ريمونيم) الإسرائيلي فرضت عقوبات جديدة بحقي"، لافتاً إلى أنّه مازال معزولًا في زنازين الانفرادي بسجن "ريمونيم" وسط ظروف معيشية سيئة جدًا، منذ اعتقاله، إضافة لحرمانه من أبسط حقوقه".

وأضاف: "أنّ  إدارة السجن قررت منعته نهائيًا من الاتصال بأهله، وذلك بعد أن تقدم بطلب رسمي للإدارة، كذلك منعته من الخروج إلى الساحة الفورة لمدة أسبوع".

وأوضح أنّه تم سحب القشاطة من زنزانته التي يمسح بها الأرض، قائلاً: "بعد أن أجريت معهم مفاوضات حثيثة أعادوها لي على أن تبقى أمام أعينهم، وسحبوا أيضًا مني الستارة الموجودة على باب دورة المياه، وأعادوها لي مقصوصة إلى نصفين".

وأشار إلى أنهم قالوا له: "كل ثلاثة أشهر سنعطيك قسم منها على أن يغطي القسم السفلي من الحمام ودورة المياه من أجل اتاحة الفرصة للسجانين لإلقاء نظرة عليه أثناء مرورهم سواءً بالليل أو النهار".

وتابع: "منعوني من إدخال خزانة لوضع ملابسي بها والتي أضعها حتى الآن على الأرض، ومنعوني من إدخال مواد التنظيف إلا بكميات محدودة وللاستعمال لمرة واحدة فقط".

واختتم الأسير قادري رسالته بالقول: "إنّ الطعام ما زال على حاله، سيء جدًا، والملابس التي أخذتها في بداية العزل ما زالت هي بحجم كبير جدًا، فقط سمحوا لي بغسلها كل أسبوع مرة".