أكد الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل، اليوم الخميس، على أن زيادة الاحتلال لحصة تصاريح تجار غزة التي أعلن عنها أمس، تأتي في إطار الخطوات الهادفة إلى تأجيل المواجهة القادمة مع غزة.
وأشار الكاتب في صحيفة (هآرتس) في مقال صحفي، إلى سلسلة إجراءات إسرائيلية اتخذت مؤخرًا منها زيادة مساحة الصيد وتوسيع الصادرات، وزيادة عدد تصاريح التجار التي وصلت إلى 10 آلاف وهي أعلى نسبة سجلت في السنوات الأخيرة وربما منذ بداية الانتفاضة الثانية.
واعتبر هرئيل أن هذه الخطوات جزء من محاولات الاحتلال لتهدئة الوضع الأمني على حدود قطاع غزة ومنع تجدد التصعيد العسكري، وللتأثير على الوضع الاقتصادي لدى سكان القطاع.
ولفت إلى أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرس زيادة إضافية في عدد التصاريح خلال الأشهر المقبلة، وذلك رغم اعتراض جهاز الشاباك سابقًا على هذه الزيادة، إلا أنه يعد جزءًا من القرارات الأخيرة وهو من يجري الفحوصات الأمنية قبل إصدار أي تصريح لأي فلسطيني".
وبين أن تلك الخطوات الإسرائيلية تتخذ بالتنسيق مع مصر وتهدف إلى كسب الوقت وتأجيل المواجهة العسكرية القادمة مع حماس قدر الإمكان.
ولفت إلى أن الاحتلال لا زال يتمسك بموقفه بأن تنفيذ أي مشاريع واسعة لإعادة إعمار غزة مربوطة بإحراز تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.