إجراء عملية جراحية للأسير ناصر أبو حميد.. طالع التفاصيل

إجراء عملية جراحية للأسير ناصر أبو حميد.. طالع التفاصيل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم الخميس، على أن أطباء مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي أجروا عملية جراحية للأسير ناصر أبو حميد أول أمس، لإزالة ورم من الرئة اليسرى وقص 10 سم من الرئة ذاتها لوجود تلف فيها.

وقالت المحامي عجوة في بيان صحفي، إن عملية الأسير أبو حميد استغرقت أكثر من ثمانية ساعات، بدأت من الساعة السابعة والنصف صباح الثلاثاء الماضي، وانتهت بعد الساعة الثالثة والنصف عصرًا.

وأضاف أنه تم إحداث ثقب صغير في البداية بالجهة اليسرى من الصدر، وبعد ذلك ثقب أكبر تم توسعته من أجل استئصال الجزء التالف من الرئة وما حوله من تلف، وتم إرسال الكتلة للمختبر من أجل فحصها ومعرفة طبيعتها.

وشدد على أن أبو حميد يعاني من أوجاع وآلام مكان العملية ومن صعوبة وضيق بالتنفس، وجرى وضع أنبوب صناعي لمساعدته على التنفس.

ومن المتوقع أن يمكث الأسير أبو حميد في المستشفى ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، لأن وضعه الطبي ما زال بحاجة للمتابعة الصحية الحثيثة والرعاية المستمرة.

ونوهت الهيئة، إلى أن ما يتعرض له أبو حميد، هو جزء من سياسة الإهمال الطبي الممنهجة، التي يعاني منها المئات من الأسرى المرضى، والتي تندرج ضمنها العديد من الأدوات التنكيلية.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تحويل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة تنكيل ومماطلة لسنوات حتى يصل لمراحل خطيرة من المرض والوهن، عدا عن عملية تقييدهم في المستشفيات، ونقلهم عبر عربة "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب تضاعف من معاناة الأسير المرض.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، ناصر، شريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.

وتعرضت بقية العائلة للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.