اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أنّ تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على استئناف دعم الشعب الفلسطيني، يُشكل صفعة لـ"إسرائيل" وحلفاءها.
وقالت الدائرة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ إسرائيل وحلفاءها عملوا خلال الفترة الماضية على التحريض، على المناهج التعليمية للوكالة، إلى دفع البرلمان الأوروبي للتماشي مع الرغبة الإسرائيلية الأمريكية، وهم حكمًا سيعملون على مواصلة مساعيهم، بطرق ملتوية، خاصةً بعد أنّ نجحوا في وقت سابق في تمرير توصية في لجنة الميزانيات في الاتحاد الأوروبي تدعو لإجراء تعديل على ميزانيتها لعام 2022".
وطالبت البرلمان الأوروبي والحكومات الأوروبية بمزيد من القرارات الداعمة لوكالة الغوث والشعب الفلسطيني، خاصةً في ظل ارتفاع أرقام العجز التي وصلت لنحو 100 مليون دولار، والعمل على حماية الوكالة وإبعادها عن دائرة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" في سعيهما الحثيث بتحقيق اهداف سياسية على تماس مباشر مع حق العودة ومع الحقوق الفلسطينية.
ودعت الدائرة، البعثات الدبلوماسية الفلسطينية وبالتعاون مع البعثات العربية والاسلامية والصديقة لشعبنا في أوروبا إلى التواصل مع الأطر الشعبية الأوروبية ومع الأحزاب الصديقة لمحاصرة "إسرائيل" ومساعيها التي ستتكرر، خاصةُ أنّها تعتبر أنّ معركة وكالة الغوث هي إحدى المعارك المفصلية بالنسبة لها.