غنيم يكشف تفاصيل جديدة حول الاتفاق الثلاثي لـ"حزب الشعب وفتح والديمقراطية"

غنيم يكشف تفاصيل جديدة حول الاتفاق الثلاثي لـ"حزب الشعب وفتح والديمقراطية"
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني نافذ غنيم، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول الاتفاق الثلاثي بين حركة فتح وحزب الشعب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وأوضح غنيم في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أهمية الاتفاق الثلاثي، وضرورة الالتزام به والبناء عليه، مُشيرًا إلى أنّ الاتفاق تضمن العديد من النقاط من بينها التأكيد على تصويب وضع اللجنة التنفيذية للمنظمة وضرورة انتظام اجتماعاتها برئاسة الرئيس، واطلاعها ومشاركتها في القرارات السياسية.

وأضاف: "كذلك الفصل الواضح بين المنظمة والسلطة، والمباشرة بالحوارات الثنائية والجماعية من أجل معالجة القضايا العالقة بين قوى منظمة التحرير، والتحضير الفوري للقاء رباعي يضم حركة فتح وحزب الشعب والجبهتان الشعبية والديمقراطية وبما يحافظ ايضا على الجهد الجماعي من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".

وبيّن أنّ الاتفاق تضمن التحضير المشترك لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني القادم، وعلى أهمية التوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة لتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، ومتابعة قرار اللجنة التنفيذية والقيادة في 19/5/2020، والأمناء العامون في 3/9/2020، وخطاب الرئيس الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعمل الجماعي لتحقيق ذلك.

وتابع: "الاتفاق تضمن تأكيدًا على أنّ الحقوق المالية للفصائل جميعًا محفوظة، ولا تمس نتيجة الخلافات السياسية، ويتم الالتزام بهذا المبدأ، وإعادة صرف مخصصات الفصائل التي قطعت"، مُشدّدًا على أنّ الخلافات بين القوى تُحل فقط عبر الحوار، وفي إطار الاحترام المتبادل دون اتهامات أو تخوين.

ولفت إلى أنّ اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير يؤشر إلى أنّ يوجد توجهًا أكثر جدية لاعتماد استراتيجية تمكن شعبنا الفلسطيني من مواجهة التحديات الجسام التي تواجهه، خاصةً بعد أنّ وصل الجميع إلى قناعة بأنّ الأفق السياسي القائم لا يمكن أنّ يساعد في لجم سياسة الاحتلال "الإسرائيلي" التصفوية، وبفشله في إمكانية إنجاز أهداف شعبنا الوطنية.

وبشأن صرف المخصصات المالية وباقي الإشكاليات، أوضح غنيم، أنّ هذه القضية أصبحت بحكم المنتهية، وجرى تسويتها، خاصةً مع حزب الشعب والجبهة الديمقراطية.

وشدّد على أهمية معالجتها أيضًا مع الجبهة الشعبية التي أوقفت مخصصاتها المالية منذ ما يقارب الثلاثة سنوات، والتي تم إعادة الصرف لها لعدة أشهر قبل الوقف الأخير الذي طال القوى الفلسطينية، مُتمنيًا للحوار الذي أطلقته الجبهة الشعبية مع حركة فتح في القاهرة مؤخرًا التوفيق والنجاح، والتمكن من علاج مختلف القضايا العالقة.