غادر عشرات السكان حياً تسيطرعليه قوات المعارضة في مدينة حمص السورية، اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق سلام محدود بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فإن أول حافلة غادرت المنطقة، وإنه من المتوقع أن يغادر نحو 750 شخصا المنطقة على مدار اليوم.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن هذا الرقم سيشمل عشرات من المقاتلين والمدنيين وإن الأولوية ستعطى للنساء والأطفال وعدد من المصابين.
وحي الوعر في غرب مدينة حمص، هو آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات النظام التي تحاصره بالكامل. وفشلت محاولات سابقة عدة لإرساء هدنة فيه.
وينص اتفاق الوعر كذلك على الإفراج عن معتقلين ومختطفين، وفتح المعابر من وإلى الحي وتفعيل الدوائر الحكومية، وإدخال مواد إغاثية وغذائية إلى الحي.
وفي سياق متصل، سيتم نقل نحو 140 سيدة وطفلاً، قالت مصادر إنهم من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش"، من مخيم اليرموك جنوب العاصمة، إلى محافظة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، بناء على اتفاق مع جهات محلية ودولية.