تظاهر المئات من أهالي مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل ضد الجريمة والعنف تحت شعار "صرخة عاصم ضدّ الصمت"، وذلك بعد الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عاصم السلطي (28عاما) برصاصة طائشة في عيلوط.
وقُتِل الشاب السلطي برصاصة طائشة خلال إطلاق نار في شجار وقع بعيلوط، في ساعة متأخرة من مساء يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2021. وعُلم أنه تزوج منذ فترة وجيزة، ولم يكن مشاركًا بالشجار.
وجاءت التظاهرة في الناصرة بعد وقت وجيز من مظاهرة "جمعة الغضب 13" والتي نُظّمت في مدينة أم الفحم، احتجاجًا على الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال معها.
تف المتظاهرون ضد شرطة الاحتلال بشعارات من قبيل: "يا شرطي يا خسيس الدم العربي مش رخيص" وغيرها من الهتافات، ورفعوا صور الشاب السلطي والشعارات المنددة بالجريمة والعنف والقتل.
وشارك في المظاهرة عدد من أعضاء القائمة المشتركة، بالإضافة إلى رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة.
وفي السياق، دعت لجنة المتابعة واللجان الشعبية والسلطات المحلية في منطقة البطوف (عرابة وسخنين ودير حنا) إلى مظاهرة غضب السبت أمام مركز شرطة "مسغاف" الاحتلالية تنديدًا باستفحال العنف وجرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل.
ومن المقرر أن تنظم المظاهرة عند الساعة الرابعة من مساء اليوم، وجرى الإعلان عنها خلال اجتماع للجنة المتابعة واللجان الشعبية والسلطات المحلية في البطوف.
وتأتي المظاهرة من أجل مطالبة شرطة الاحتلال بالكف عن تقاعسها في مكافحة الجريمة، سيما وأنها قادرة ولكنها غير معنية بوقف شلال الدم في المجتمع بالداخل؛ حسب ما جاء في البيان المشترك.