عقب تجمع المؤسسات الخيرية، اليوم السبت، على تصنيف وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، المؤسسات الأهلية والحقوقية الفلسطينية على أنّها "إرهابية".
وقال التجمع في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "هذا القرار إرهابي بذاته وصادر عن كيان يمتهن الإرهاب والعدوان ويأتي في سياق الحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته دون تمييز".
وأكّد على أنّ هذا التصنيف يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدوليّة والإنسانية، ومحاولة منه للتغطية على جرائمه المستمرة من جهة واستهداف صمود شعبنا وبقاؤه على الأرض من جهة أخرى، مُشيرًا إلى أنّ المؤسسات المستهدفة بهذا القرار متجذرة وذات باع كبير بتقديم الخدمات والدفاع عن قضايا شعبنا وفضح وكشف المآسي التي سببها الاحتلال والذي بات العدو الأول للإنسانية والعدالة.
وأوضح التجمع، أنّ القرار الباطل يعكس مدى التخبط الذي سببته هذه المؤسسات لكيان الاحتلال، وعملت بكل جهدها لتسليط الضوء على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه آلة الحرب والقتل والإبادة.
وطالب، هيئة الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية بشكلٍ خاص، للتدخل العاجل لحماية مؤسساتنا من هذا العدوان الجديد، وهذه القرارات الإرهابية التي تستهدف حق الإنسان في العيش بحرية وكرامة وفق ما نصت عليه القوانين الدولية.
وشدّد التجمع، على دعمه الكامل لكافة المؤسسات الأهلية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تقف بالمرصاد وبكل المحافل لانتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" وتفضح جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا وبحق الإنسانية.