قال وكيل وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزّة، اللواء صلاح الدين أبو شرخ، اليوم الأحد، إنَّ "الوزارة تعمل على تحقيق المصلحة العامة في الحفاظ على حياة المواطنين وتسهيل الحركة والتنقل وتحقيق السلاسة المرورية وفق الإمكانات المتوفرة".
وأضاف اللواء أبو شرخ في مؤتمر صحفي بغزّة: "من أهم أولولياتنا في هذه المرحلة تحقيق أعلى قدر من السلامة المرورية، والحد من حوادث السير، وتخفيض أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عنها، وكذلك الخسائر المادية بالمركبات ومكونات الطريق".
كما أعلن أبو شرخ عن تخفيض رسوم التراخيص على النحو التالي:
أولاً: توحيد رسوم المركبات الملاكي الديزل مع مركبات البنزين، حسب قوة المحرك وسنة الإنتاج.
ثانياً: خصم نسبة 30% من رسوم ترخيص مركبات البنزين الملاكي.
ثالثاً: خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات العمومي.
رابعاً: خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات التجاري بجميع أنواعها.
خامساً: خصم نسبة 50% من رسوم رخصة القيادة.
سادساً: خصم نسبة 50% من ضريبتي الدخل والقيمة المضافة على جميع المركبات.
وتابع: "هناك أسباب متعددة لحوادث السير باستطاعتنا أن نتخلص من غالبيتها، وسلوكياتٌ للسائقين مخالفة للقانون تُفضي بشكل مباشر إلى وقوع الحوادث".
ومن أبرز أسباب حوادث السير بحسب أبو شرخ:
1. قيادة المركبة بدون رخصة قيادة
2. السرعة الجنونية
3. الدخول في المعاكس (للمركبات، والدراجات النارية، والتكتك، والعربات على حدّ سواء)
4. قطع الإشارة الضوئية
5. التجاوز الخطر
6. الوقوف في الممنوع، وغيرها من المخالفات
وأكمل: "جميع المخالفات المذكورة لا مُبرر لها تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فإن التوجيهات الحكومية لشرطة المرور بتشديد إجراءاتها الميدانية في متابعة المُخالفين وضبط الحالة المرورية إلى أقصى حدّ، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامة أبناء شعبنا".
وتابع: "رسالتنا اليوم لجميع السائقين هي الالتزام الكامل بقواعد السير الآمن على الطريق، وإتباع إجراءات السلامة التامة، وإننا لن نتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
وأردف: "لقد فقدنا الليلة الماضية طفلاً آخر، راح ضحية حادث سير شرق المحافظة الوسطى، وهو الطفل الرابع خلال شهر تقريباً، بالإضافة للكثير من الإصابات المختلفة".
وذكر اللواء أبو شرخ: "آن الأوان أن يقف الجميع عند مسؤولياته، وكفى لحوادث السير التي تخطف الأرواح، وتُخلّف الإصابات والإعاقات بالعشرات".
ونوه إلى وجود أكثر من 70 ألف مركبة في بقعة صغيرة ومكتظة بالسكان كقطاع غزة، يحتم علينا جميعاً بلا استثناء مضاعفة الشعور بالمسؤولية، بدءاً من السائق، مروراً بمدارس تعليم السياقة، ومؤسسات الفحص، وصولاً إلى الشرطي في الميدان، وجميع عابري الطريق".
واختتم حديثه بالقول: "نعكف على تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية ضمن خطتنا للمرحلة القادمة، وحتى يتسنى لنا ذلك فلابد أولاً أن نحقق المتطلبات الأساسية لتلك المشروعات، والمتمثلة في الوصول لمركبة مؤهلة وآمنة على الطريق، وسائق منضبط بقواعد السير الآمن".