"حشد" تُحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير مقداد القواسمي

حشد.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعربت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، عن  قلقها واستنكارها الشديدين جراء تدهور الأوضاع الصحية، للأسير الفلسطيني مقداد القواسمي (24 عاماً) الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (95) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت حشد في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة منه، أنه بحسب ما تناقلت وسائل الإعلامية نقلاً مصادر عائلية؛ فقد طرأ يوم أمس السبت الموافق 23 أكتوبر 2021 تدهور خطير على صحة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي وارتجاف في كل أطرافه، ما استدعى ودخول طاقم طبي بحراسة قوات الاحتلال إلى غرفته وطرد أهله من المشفى؛ إضافة المصادر العائلية أنّ إدارة المستشفى تتعامل معه كأسير، وتحرمه من كثير من حقوقه، موضحةً أنّ مقداد "يعاني من الإجراءات التعسفية بحقه بداية من اعتقاله، وحتى انتزاع حقوقه في المستشفى، ولا يحصل على حقه الطبيعي إلا بعد صراع كبير.

وحملت، الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "القواسمي" المعتقل في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام لليوم (95) يوماً على التوالي، مؤكدةً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد إتباع سياسيات قهرية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم، وعليه تؤكد دعمها لمطالبهم العادلة والمشروعة حتى نيل حريتهم.

وطالبت، المجتمع الدولي بالتدخل لإجبار دولة الاحتلال الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء و المحرومين من حريتهم، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988، في سياق تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

ودعت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.

كما طالبت مكتب المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق فوري في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في سجون الاحتلال بما فيهم المضربين عن الطعام.

وحثت "حشد" في بيانها، السلطة الفلسطينية لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، وتكليف سفارات فلسطين وبعثاتها لدى المنظمات الدولية، بإعادة الاعتبار لعدالة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بهدف حشد التأييد العالمي لقضية الأسرى والضغط على سلطة الاحتلال للإفراج عنهم.