طالع كلمة جبارين بمناسبة يوم الأسير الأردني

طالع كلمة جبارين بمناسبة يوم الأسير الأردني
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال عضو المكتب السياسي ومسؤول ملف الأسرى في حركة " حماس " زاهر جبارين، اليوم الأحد، إنّ "المقاومة قطعت عهدًا على نفسها بأنّ يعود كل أسير غائب إلى أحضان أهله ومحبيه".

وأكّد جبارين خلال كلمته في يوم الأسير الأردني، على أنّ المقاومة أوصلت رسالة للعالم عبر معركة "سيف القدس" بأنّ النصر يعقبه نصر، وستفرض المقاومة شروطها على هذا المحتل، وستطرده من الأراضي الفلسطينية.

وتابع: "نقدر الوجع الذي تعيشه كل أم أسير ومفقود وتحلم بلحظة العودة واحتضانه، هذا الوجع لن تمر عليه المقاومة مرور الكرام، فقد قطعت المقاومة عهدًا على نفسها بأنّ يعود كل غائب إلى أحضان محبيه"، مُوجهًا رسالة اطمئنان لأهالي الأسرى الأردنيين بأنّهم في عين المقاومة ورسالة ذويهم وصلت لقيادة القسام.

ودعا جبارين ذوي الأسرى والمفقودين الأردنيين، لضرورة التحلي بالصبر لأنّ النصر والفرج بات قاب قوسين أو أدنى، مُطالبًا إياهم برفع الرؤوس عاليًا والفخر بأبنائهم لأنّهم أثخنوا في العدو وأوجعوه.

وشدّد على أنّ الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مُشيرًا إلى أنّ المقاومة حاولت عشرات المرات القيام بعمليات أسر للجنود حتى نجحت أخيرًا وتوجت بصفقة وفاء الأحرار.

وبيّن أنّه منذ اللحظات الأولى لاحتلال فلسطين أثبت الشعب الأردني عبر المواقف الفعلية أنّهم قلب فلسطين النابض، مُضيفًا: "لا يهنأون بنوم لطالما أنّ نصفهم الاخر فلسطين متألم وموجوع".

وأردف: "الشعب الأردني على مدى عقود مضت أثبت أنّه جسد واحد ملتحم مع القضية الفلسطينية، ورسم لوحة الوحدة الحقيقية والهم الواحد الذي نريده كفلسطينيين من الأمة العربية والإسلامية كي لا يتمكن عدونا من الاستفراد بنا على النحو الذي يريده"، لافتًا إلى أنّ الشعب الأردني أعطى درسًا لكل المطبعين بأنّ الشعوب لا ترضى بأقل من النصر حلاً ولا أقل من الوقوف في الأقصى محررًا بنهاية مشرفة.

وطالب جبارين كل الدول وشعوبها باتخاذ الشعب الأردني نهجًا وقدوة في وقفته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، مُبيّنًا أنّ الشعب الأردني رسم لوحة جميلة في التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "يوم الأسير الأردني هو مناسبة توجعنا جميعًا كلما مرت علينا كل عام"، لافتًا إلى أنّ 18 أسيرًا أردنيًا في سجون الاحتلال، ولا يمكن نسيان أنّهم تجاوزوا الحدود بأبسط الأسلحة وتحدوا نظامًا أمنيًا يعتبر نفسه الأقوى في العالم لأجل الدفاع عن الأرض الفلسطينية.