أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء الموافق 26 أكتوبر 2021، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ26 لاغتيال مؤسس الحركة وأمينها العام القائد فتحي إبراهيم الشقاقي.
وقالت في بيانها: "الشهيد الشقاقي الذي رفع شعار فلسطين القضية المركزية للأمة، ووضع اللبنة الأولى لمشروع القتال ضد العدو الصهيوني، حتى طالته يد الاغتيال، فترجل المفكر، فكان بحق أول من يقاوم وآخر من ينكسر".
وأضافت: "أن الفكر الذي أسس له د. الشقاقي، لم يزل حاضرًا، يكبر ويترعرع، ولن توقفه كل المؤامرات وهو ماضٍ إن شاء الله حتى زوال الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين، وحتى تعود للفلسطينيين ديارهم المسلوبة".
وأكدت على أن سلاح الحركة سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال، واليوم نحن أكثر قوة وصلابة في السعي لتخليص حقنا من عدونا الغاصب، وما معركة سيف القدس منا ببعيد.
وأشارت إلى أن الفكر والرؤى الجهادية التي أسس لها القائد الشقاقي، لم تزل تؤتي ثمارها، وتزهر نصرًا، فها هم أبناؤه في سجون الاحتلال، يسجلون انتصارًا على سجانهم، بعد أن خاضوا معركة بطولية، رفضًا للإجراءات التعسفية والعدائية بحقهم، والتي أعقبت عملية انتزاع الحرية، التي نفذها أيضا ثلة من الأبطال الذين تربوا على فكر الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي
وختمت بيانها بالقول: "ستبقى حركة الجهاد الإسلامي متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها، وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، ملك للفلسطينيين، فحركة الجهاد راسخة ثابتة رسوخ وثبات الجبال، وبرهن على ذلك كل المحطات والمراحل التي مرت بها الحركة".