وقفة مساندة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في طولكرم

وقفة مساندة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في طولكرم
حجم الخط

طولكرم - وكالة خبر

طالب ذوو الأسرى في طولكرم، الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذ حياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، رفضا لاعتقالهم الإداري الظالم.

ورددوا خلال وقفتهم الأسبوعية المساندة للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر الهتافات الوطنية المنادية بحرية الأسرى، وهم يحملون صور الأسرى السبعة المضربين عن الطعام.

وأعربت نبيلة الأعرج والدة الأسير علاء الأعرج من بلدة عنبتا شرق طولكرم (34 عاما)، والذي دخل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 80، عن قلقها وخوفها من ظروف ابنها الصحية، مع التدهور السريع في صحته، خاصة وأن الاحتلال يحتجزه في زنزانة سيئة فيما يسمى مستشفى سجن الرملة.

وقالت: "وصلنا من المحامي أن علاء بحالة صحية صعبة متمثلة في أوجاع كثيرة في كل جسمه، وتشوش في الرؤيا وعدم قدرته على التحدث، وضعف عام في جسمه وحدوث اغماءات لديه نتيجة نقص السكر، وتشنجات في الوجه، وعدم تركيز، وهو في زنزانة سيئة جدا لا تليق للعيش الآدمي، ويفتقر إلى البطانيات خاصة في هذا الوقت مع برودة الجو، عدا عن التفتيشات المكثفة بشكل يومي من الاحتلال الذي وضع أيضا كاميرات مراقبة 24 ساعة، رغم أن الأسرى المضربين عن الطعام غير قادرين على التحرك أو الكلام.

وأضافت: نتواصل مع المؤسسات المعنية من أجل الضغط نحو السماح لنا بزيارته ورؤيته، والعمل من أجل إنهاء ملف الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك تحرك شعبي ضاغط مساند للأسرى في معركتهم لتحقيق مطالبهم المشروعة.

وأوضح مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، أن هناك 7 أسرى مضربين عن الطعام، منهم أسيرين من طولكرم هما علاء الأعرج ولؤي الأشقر (45 عاما)، من بلدة صيدا شمال طولكرم، المضرب منذ 21 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وحذر من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، وهم يقبعون في ظروف سيئة فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، الذي لا يلبي أدنى الشروط الصحية والطبية للأسرى، مناشدا الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية أخذ دورها الحقيقي والفاعل في الاطلاع على أوضاع الأسرى ونقل الأسرى إلى المشافي الفلسطينية، ويجب إطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام فورا ونقلهم على المشافي الفلسطينية والضغط نحو وقف الاعتقال الإداري الجائر.