حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، العدو الصهيوني، من استمرار حملته الاستيطانية المسعورة بحق أرضنا الفلسطينية، واعتدائه على المقبرة اليوسفية في القدس بالتجريف والهدم.
وقالت الفصائل، في بيان صحفي ورد وكالة "خبر": إنّ "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم الصهيونية بحق أرضنا ومقدساتنا".
وناشدت أبناء شعبنا فى الضفة المحتلة، بتصعيد حالة الاشتباك مع العدو الصهيونى بكافة الأدوات والوسائل المتاحة حتى يعلم أن استمرار احتلاله لأرضنا وقدسنا يعنى تكلفة باهظة سيدفعها من دماء جنوده والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يخصّ قضية الأسرى المضربين عن الطعام، تابعت: "إنّنا واثقون من نصركم على جلادكم كما انتصر من قبلكم، ولن يستطيع العدو كسر إرادتكم وإنما النصر صبر ساعة"،مطالبةً الهيئات الحقوقية الدولية، بالتدخل فورًا لإنقاذهم من جرائم العدو الصهيونى.
وأكّدت على أنّ خيارات المقاومة مفتوحة في الرد على جرائم العدو بحق أسرانا الابطال في سجون الإحتلال، مضيفةً: "ولن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم من سجون الاحتلال وإنّ خيار المقاومة الأقوى لتحرير الأسرى هو عملية تبادل مشرفة تقودها المقاومة".
وحول الإعتقالات السياسية، أعربت فصائل المقاومة، عن رفضها لها، واصفةً إياها بـ"لا تخدم سوى الاحتلال الصهيونى وتزيد حدة الانقسام".
وعبّرت عن استغرابها من هذه الأفعال المضرة بالمصلحة الوطنية، متسائلةً بقوله: "لمصلحة من يتم اعتقال الأسرى المحررين خالد حلايقة وعبدالقادر مصباح؟ واعتقال خلية لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة؟".
وشدّد فصائل المقاومة، في ختام بيانها، على أنّ سلاحها سيبقى مشهرًا فى وجه العدو الصهيونى، ولن يُغمد "سيف القدس" طالما بقي الاحتلال جاثمًا على أرضنا.