أصدر الاتحاد العام للمرأة في جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، بيانًا صحفيًا بمناسبة ذكرى انطلاق العمل النسوي الفلسطيني المنظم، وانعقاد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الفلسطيني عام 1992.
وأحيا الاتحاد في بيانه، اليوم الوطني للمرأة الفلسطيني، مُستذكرًا ما قدمته المرأة الفلسطينية من تضحيات وما واجهته من تحديات، كانت خلالها قدوة في التحدي والنضال والصمود والمثابرة ونشر الأمل، في سبيل الدفاع عن حقوقها وحقوق أبنائها وبناتها وجميع أفراد مجتمعها وشعبها.
وقال: "المرأة الفلسطينية ما زالت رمزًا للتحرر والأمل والديمقراطية التي مارستها وما زالت تمارسها على أرضها وأرض أجدادها حتى يومنا هذا"، مُوجهًا التحية للمرأة الفلسطينية في كل مكان ويحيي صمود المرأة الفلسطينية في قطاع غزّة بعد الحرب الرابعة الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال ضد شعبنا.
وأضاف: "نوجه التحية لصمود المرأة الفلسطينية في القدس وفي الضفة الغربية التي تصارع الاحتلال كل يوم وتقدم الشهداء والجرحى دفاعًا عن الوجود على الأرض المقدسة، وتحية للأسيرات الباسلات، ولجميع أسرانا في سجون الاحتلال خاصةً سجن الدامون الذي تقبع فيه 39 أسيرة بينهم أسيرة حامل".
وشدّد على بذل كل جهد لدعم قضية الأسرى العادلة حتى يحصلون على حريتهم التي يستحقونها، مُعبرًا عن رفضه لقرار الاحتلال باتهام 6 منظمات من المجتمع المدني والتي تهتم بالنساء والاطفال والشباب بالإرهاب.
وأوضحت أنّ الهدف من هذه الاتهامات هو تعطيل عملها وحرمان المستفيدين من الشعب الفلسطيني من خدماتها، مُطالبًا صانعي القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة الإسراع في إقرار القوانين المنصفة للمرأة على الصعيد الاجتماعي أو في مجال العمل.