قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، اليوم الثلاثاء، إنّ "ما يجري في مدينة القدس، خاصةً نبش قبور المسلمين في مقبرة اليوسفية، ومشهد والدة الشهيد علاء نبابتة وتشبثها بقبر ابنها لمنع تجريفه من قبل قوات الاحتلال وصمة عار في جبين كل إنسان يصمت على ما يجري ولا يتحرك نصرة لعظام المسلمين".
طالب يوسف في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، بضرورة التحرك نصرة لعظام المسلمين في مقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، مُتسائلاً: "أين النخوة العربية والإسلامية مما يجري بحق قبور المسلمين في مقبرة اليوسفية، كيف تقبل مثل هذه المشاهد وتبقى صامتا وساكتا على هذه الجريمة؟!".
وأوضح أنّ هؤلاء أموات لا يجوز للاحتلال التفرد بهم، وهو يريد أنّ يحل في كل مكان حتى في مقابر الأموات، مُضيفًا: "ما نقدمه من دماء وتضحيات وسنوات اعتقال تبقى رخيصة في سبيل تحرير الأرض وحماية المقدسات في فلسطين".
وفي سياقٍ آخر، دعا يوسف أبناء الشعب الفلسطيني للانتفاض في كل الميادين والاشتباك مع الاحتلال بشكلٍ مستمر بالوسائل والأساليب كافة لإنقاذ الأسرى وحماية المقدسات.
وتابع: "لم يعد مقبولاً الصمت على ما يجري بحق الأسرى ولا يجوز إدارة الظهر لمعاناتهم"، مُطالبًا أبناء شعبنا بالتحرك لإنقاذ الأسرى وتسليط الضوء عليهم بمشاركة وسائل الإعلام الفلسطينية، والتفاعل مع قضيتهم في كل المحافظات وفي الخارج أمام السفارات الأجنبية وسفارات الاحتلال.
وأشار إلى أنّ قضية الأسرى وطنية وإنسانية، وعلى الجميع التحرك والدفاع عمن أفنوا زهرة شبابهم من أجل القضية الفلسطينية، مُشدّدًا على ضرورة أنّ تقوم السلطة بدورها المهم، والتواصل مع الجهات الدولية ومحكمة الجنايات والمؤسسات ذات الصلة لرفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال، والتحرك فصائليًا ومن مؤسسات المجتمع المدني لحماية الأسرى.