الكيلة تبحث احتياجات القطاع الصحي في طولكرم

مي الكيلة
حجم الخط

طولكرم - وكالة خبر

اجتمعت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع محافظ طولكرم عصام أبو بكر، لبحث الاحتياجات الصحية على مستوى المحافظة، والمخرجات الأولية لمسودة دراسة حول واقع احتياجات القطاع الصحي فيها، والتي أعدتها اللجنة الصحية المنبثقة عن المجلس الاستشاري.

وأكد أبو بكر، خلال اللقاء الذي عقد مساء يوم الأربعاء، في مقر محافظة طولكرم، على توجيهات الرئيس محمود عباس والحكومة لتعزيز صمود أبناء شعبنا.

وذكر أنّ المجلس الاستشاري ومن خلال اللجنة الصحية المنبثقة عنه، أعدّ دراسة لهذه الاحتياجات، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة التكامل ما بين القطاع الحكومي والخاص والأهلي، حيث تضمنت الدراسة مخرجات وتوصيات بناء على مؤشرات عن واقع الخدمة، وما نتأمل الوصول إليه.

وأشار إلى وجود "مبادرات من أهلنا في بلدة عنبتا لبناء مستشفى جديد تابع للجنة زكاة عنبتا، وتشغيل جهاز الرنين المغناطيسي من لجنة زكاة عنبتا وبالتعاون مع مستشفى الإسراء، بالإضافة إلى عمل مستشفى الإسراء على إنشاء وحدة القسطرة، ومساعي جمعية أصدقاء المريض لافتتاح قسم العلاج الطبيعي والوظيفي، علاوة على الاستجابة لإضافة طابقين في مستشفى ثابت ثابت الحكومي، واستكمال المرحلة الرابعة من مشروع مبنى مديرية صحة طولكرم لتشطيبه وتأثيثه، والتحضير لافتتاح مستشفى عتيل وإنجازه، وغيرها من الاحتياجات الأخرى التي تم بحثها ومناقشتها".

بدورها، قالت الكيلة: "استمعنا لاحتياجات أهلنا في محافظة طولكرم، وبالنسبة لمستشفى عتيل فسيتم افتتاحه قريباً، خاصة أننا نحضر كافة الإجراءات من أجل شراء المعدات، والتي تمت ترسيتها على الشركات وننتظر قدوم المعدات لافتتاح المستشفى".

وأضافت: "وبالنسبة إلى مستشفى ثابت ثابت فإنّ العمل جار على توسعته عبر بناء طابقين، وهناك تبرع بدونم أرض للمستشفى من أجل بناء للطوارئ".

وشملت زيارة الكيلة التي رافقها المحافظ أبو بكر، بلدية عتيل ومركز طوارئ عنبتا ومستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومديرية الصحة.

وكرمت الكيلة، جامعة خضوري على دورها في دعم الريادة والابتكار لقيامها بتصنيع وتطوير جهاز التنفس الصناعي، وذلك خلال زيارتها لحرم الجامعة الرئيسي في طولكرم.

وأكّد رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري نور أبو الرب، على أنّ هذا الجهاز جاء بعد عمليات بحث وتجارب عديدة ودقيقة قام بها الطلبة بمساعدة مهندسين من الجامعة وأطباء من وزارة الصحة.

وأوضح أنّه شهد عمليات تطوير إضافية متميزة بأيدٍ فلسطينية ستغير من معادلات ومعايير أجهزة التنفس العالمية.