لدفع الجهالة بالعلم، سنتعرف في هذا المقال على علامات التبويض الجيد التي متى ظهرت على المرأة فهذا معناه أنها أنسب فترة لحدوث حمل بنسبه كبيرة.
ولن نكتفي بذكر علامات التبويض الجيد، بل سنتعرف أيضا على علامات التبويض الضعيف وسنذكر الكثير من الحلول لعلاج هذه المشكلات بخلاف الكثير من المعلومات في هذا المقال.
علامات التبويض الجيد
سنتعرف في هذه الجزئية على أكثر أعراض أو علامات التبويض الجيد التي تظهر على معظم السيدات ولكن بنسب مختلفة من حيث ظهور كل هذه الأعراض أو علامة أو اثنين فقط، ومن الجدير بالذكر أن هذه العلامات ثابتة وهي:
- من أشهر علامات التبويض الجيد هو زيادة الإفرازات التي تفرز من عنق الرحم: إذ يقوم الرحم بإفراز سوائل لونها أبيض رائحتها نتنة أو كريهة نوعا ما، تشبه في القوام إلى حد كبير زلال البيض أو بياض البيض الني، وتم ملاحظة هذه العلامة على شريحة كبيرة من السيدات حيث تمنح هذه السوائل رطوبة للمهبل مما تسهل من عملية الجماع حيث تجعله رطباً أكثر من المعتاد، كما أن هذه السوائل تزيد من رغبة السيدات في أزواجهن ويزداد معدل الرغبة الجنسية عن المعدل الطبيعي.
- عنق الرحم يتحرك إلى الأمام بحيث يكون على مسافه قريبه جذا من المهبل: يلاحظ لدى السيدة ذات التبويض الجيد أن عنق الرحم يتحرك إلى الأمام، وليس هذا فقط بل يصير مفتوحاً وأكثر استعدادا لاستقبال السائل المنوي، وهذه العلامات غير متوفرة في السيدة التي لا تكون خصبة، حيث يلاحظ عليها أن عنق رحمها بعيد لمسافة عن المهبل، كما أنه يكون غير مفتوح وملمسه يكون صلب بخلاف السيدة المخصبة يكون ملمسه ناعم يشبه إلى حد كبير ملمس أسفل الأذن.
- الإحساس بالألم من أحد جوانب الحوض: هو ألم يشبه الوخز يكون أسفل البطن من جانب فقط من الجانبين، وهو يشبه إلى حد كبير التقلصات التي تحدث للمرأة في فترة الدورة الشهرية.
- تغير في درجات حرارة الجسم: ترتفع درجات حرارة الجسم على المعتاد وترتفع إلى أعلى مرة واحدة، والجدير بالذكر أنه لا يمكن ملاحظة هذه العلامات إلا إذا استعانت السيدة بمقياس لدرجة الحرارة تستعمله بشكل يومي.
- تقلصات عضلات الرحَ،: وهي تقلصات شديدة الألم تشبه إلى حد كبير تلك التقلصات التي تتعرض لها السيدة عند الولادة الطبيعة وهي تحدث بشكل متقطع على مدار اليوم وتكون في بداية الأمر خفيفة ثم تصبح بعد ذلك حادة في الألم لا تحتمل.
- حدوث تورم في الثديين وانتفاخ في منطقة الصدر وأيضا في منطقة البطن بشكل طفيف: ومن الجدير بالذكر أن كل ذلك يكون مصاحب له رغبة الزوجة الجنسية فترتفع عن معدلها الطبيعي ويزداد انجذابها نحو زوجها عن غير المعتاد.
المقصود بضعف الإباضة
يعرف ضعف الإباضة هو عدم قدرة المبيض على إطلاق بويضة بشكل متكرر كل شهر.
ومصطلح ضعف الإباضة أو التبويض هو ذلك المصطلح الذي يصف الاضطرابات التي تؤدي إلى عدم حدوث التبويض بشكل منتظم، ولذا يصنف ضعف التبويض أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى عدم قدرة السيدة المصابة به على الإنجاب أو بالمصطلح الطبي يؤدي إلى العقم.
أعراض التبويض الضعيف
- عدم انتظام فترة الطمث لدى السيدة بشكل متكرر، حيث تغيب عنها من شهر إلى ٣ شهور في المرة الواحدة وفي كثير من الأحيان قد تزيد عن ذلك لمده تصل إلى ٦ أشهر.
- عند حدوث فترة الطمث تكون التقلصات الخاصة بها شديدة والألم لا يحتمل وكذلك تنوع في الألم في كل مرة تحدث بها.
- أثناء نزول الدم أو فترة النزيف الخاصة بالدورة الشهرية، تعاني المرأة من تشنجات شديده في منطقة البطن وأسفلها.
- حدوث زيادة في معدل نمو الشعر في جسم السيدة وبشكل كثيف في المناطق الحساسة والغير مرغوب بها مثل الوجهة والمنطقة الحساسة وتحت الذراعين ومنطقه الصدر والأرداف وخلاف ذلك.
- حدوث تساقط لشعر الرأس وبشكل محدد في مقدمة فروة الرأس.
- حدوث زيادة في وزن السيدة إلى الحد الملحوظ الذي قد يصل في بعض الحالات إلى السمنة المفرطة.
- ظهور حب الشباب في منطقة الوجه في شكل بثور صغيرة ذات رؤوس زيتيه.
- فشل في حدوث الحمل على الرغم من المحاولات الكثيرة التي تحدث من قبل الزوجين وكذلك الجهود المبالغ بها.
- وجود إفرازات تشبه إلى حد كبير لبن الرضاعة الطبيعة في الثديين واحد منهما او الاثنين معا.
أسباب ضعف التبويض
- زيادة في وزن جسم السيدة إلى حد السمنة أو الانخفاض مرة واحدة إلى حد النحافة المزمنة.
- حدوث اضطرابات في عمل الغدة الدرقية من حيث إفراز الهرمونات، إما أن يكون هذا الخلل سبب في قصور إفراز الغدة للهرمونات أو يؤدي إلى فرط في نشاطها.
- أن تكون السيدة مصابة بمتلازمة تعدد التكيسات في المبيضان ويعتبر هذه السبب من أكثر الأسباب التي تودي إلى ضعف الإباضة واشهرها وأكثرها انتشارا.
- حدوث فشل في المبايض في مرحلة مبكرة للسيدة بمعنى أنها تكون في سن العشرين ولكن الرحم الخاص بها قد يعاني من اضطراب يؤدي إلى تقدمه عمره من حيث كفاءة العمل إلى سن الأربعين أو سن اليأس.
- ضعف الإباضة من عوامله الأساسية هو انقطاع الدورة الشهرية أو عدم حدوثها بالمرة أو حدوثها ولكن بشكل منتظم.
- كذلك العوامل النفسية تؤثر على مدى قوة الإباضة وأيضا ضعفها، مثل كثرة تعرض السيدة لمشاعر الخوف أو القلق وكذلك التوتر بشكل مستمر وأيضا التعرض إلى صدمة نفسيه قوية تؤثر على عمليه الإباضة.
- ارتفاع في معدل إفراز الجسم لهرمون البرولاكتين المؤدي إلى إفراز الثديين إلى اللبن بنسبه عالية.
طرق تشخيص ضعف الإباضة
- حساب تاريخ آخر فترة الطمث، ونظراً إلى انقطاع التبويض أو توقفه يعتمد على فترة الطمث.
- مراقبه درجة حرارة الجسم من خلال الاعتماد على قياسها بواسطه الترمومتر المنزلي بشكل يومي ويفضل أن يتم ذلك في الصباح والمساء.
- الاستعانة بفحص الموجات الصوتية والتي تستخدم في فحص منطقة الحوض وذلك بقصد ملاحظه ومعرفه التغيرات التي تحدث للبويضة من حيث وجود الجريب الخاص بها وكذلك انهياره.
- إجراء بعض الفحوصات في المنزل، ذلك لقياس نسبه هرمون الجسم الأصفر والذي يمكن تحديدها من خلالها قياس نسبه في البول والذي يفرز بنسبه كبيرة من يوم إلى ٣٦ ساعه من عمليه التبويض.
أنسب فترة لحدوث حمل وتخصيب للبويضة
- تستطيع السيدة ذات الدورة الشهرية المنتظمة تحديد يوم الإباضة بشكل محدد، ذلك محاولة منها في أحداث حمل بشكل حسابي وهذا الأمر نسبة حدوثة كبيرة جدا.
- حيث يقتصر الأمر على زيادة معدل العلاقة الجنسية مع بذل مجهود بشكل قليل في إيصال السائل المنوي إلى عنق الرحم بأي شكل كان ذلك قبل يوم أو يومين من عملية التبويض ويوم التبويض نفسه.
- والجدير بالذكر أن الأطباء لا ينصحون بكثرة ممارسة العلاقة الزوجية لأن ما يهم في الموضوع هو إيصال السائل المنوي وليس كثرة العلاقة، لذا يفضلون إقامة علاقة زوجية واحدة كل يومين ذلك لزيادة فرصة حدوث حمل.