التقى المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، اليوم الأربعاء، سفراء البرازيل، وتشيلي، والأرجنتين، والمكسيك، ونيكاراغوا، وفنزويلا لدى فلسطين، وذلك في مكتبه برام الله.
وأطلع فتوح، السفراء على آخر التطورات السياسية، والانتهاكات "الإسرائيلية" بحق أبناء شعبنا، وآخرها المصادقة على بناء 3000 وحدة استيطانية.
واستعرض ما تضمنه خطاب الرئيس محمود عباس الأخير أمام الأمم المتحدة، وضرورة التحرك الدوليّ السريع نصرة للقضية الفلسطينية، وإنقاذ حل الدولتين والسلام.
وأضاف: "الأمور باتت لا تحتمل التأجيل، وشعبنا الفلسطيني نفذ صبره نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وحكومته التي تضرب بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية".
وأكّد على أنّ كل الخيارات ممكنة ومفتوحة أمام القيادة الفلسطينية، لافتًا إلى أنّ حرية واستقلال الشعب الفلسطيني، تشكّل نقطة الارتكاز للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، بعيدًا عن سياسات وممارسات سلطات الاحتلال باستمرار النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، خاصةً في مدينة القدس المحتلة والتي تتعرض لأبشع ممارسات من تهويد وتهجير وتطهير عرقي.
وشدّد فتوح على العلاقات المتينة والتاريخية بين أميركا اللاتينية والقضية الفلسطينية بشكلٍ عام، وحركة "فتح" بشكلٍ خاص، داعيًا لتكثيف سبل التعاون والعمل الدولي من أجل الضغط لإحقاق القانون الدوليّ وحل الدولتين المتفق عليه دوليًا.
بدورهم، رحب سفراء دول أميركا اللاتينية بهذا اللقاء المثمر، مُؤكّدين على بذلهم كافة الجهود الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.