قررت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، اليوم الخميس، الدخول في نزاع عمل مع إدارة الوكالة.
وذكرت رئاسة المؤتمر العام في بيان صحفي أن هذا القرار جاء بسبب سياسة إدارة الوكالة "التي تمس جيوب العاملين والموظفين وسلامة المرضى ومستقبل الطلبة في التعليم"، مردفة أن رئاسة المؤتمر تمنح إدارة الوكالة 21 يومًا من بداية شهر نوفمبر القادم لحل القضايا العالقة.
وبحسب البيان: "عقد رئيس المؤتمر اجتماعا مع المفوض العام للوكالة "فيليبي لازريني" ظهر أمس الأربعاء، وعقبه اجتماعًا لرؤساء الاتحادات لتقييم الوضع والوقوف على التحديدات واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على حقوق ومطالب الموظفين".
ونوه إلى أن جميع الاتحادات تشعر بخيبة الأمل لما آلت عليه العلاقة بين إدارة الوكالة من جهة والعاملين وممثليهم من جهة أخرى، "حيث أصبحت إدارة الوكالة تمارس ضغوطاً على العاملين واللاجئين وتهضم حقوقهم وتعتدي على رواتبهم ومستحقاتهم لفك أزمتها المالية".
واتهمت الاتحادات إدارة الوكالة بخلق الأزمات للموظفين واللاجئين، لافتة أن هذه الضغوطات أدت لنفاذ صبر الموظفين، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات "تصعيدية صارمة".
كما تقرر إرسال رسالة للأمين العام للأمم المتحدة تحمل فيه رئاسة المؤتمر المسؤولية لإدارة الوكالة المسؤولية عن نزاع العمل والإجراءات التصعيدية .
وشدد بيان رؤساء المؤتمر على أن رؤساء الاتحادات في حالة انعقاد دائم وتواصل مستمر لإدارة الأزمة مع إدارة الوكالة .