وقّعت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، اليوم الخميس، اتفاقية لتنفيذ مشروع تمكين النساء والفتيات في المجال الرقمي والبحثي، وذلك في مقر الوزارة برام الله، وبحضور أمين عام اللجنة الوطنية دوّاس دوّاس.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار الدعم المقدم من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وتمويل المشاريع والأنشطة الموجّهة لفائدة دولة فلسطين.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم مجموعة من النساء والفتيات من أصحاب المشاريع الصغيرة من الفئات الأكثر احتياجًا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، وعدد من المؤسسات العاملة في مجال تمكين المرأة.
وأوضحت حمد، أنّ أهمية المشروع برزت مع الظروف الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها النساء خاصة مع انتشار جائحة كورونا التي أدت إلى انخفاض نسبة انخراط النساء في سوق العمل مقارنة مع الرجال.
وقالت: "مع التقدم التكنولوجي أصبح من الضروري تعزيز قدرات ومهارات النساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال الرقمي، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة لهن لمساعدة النساء على إنجاز أعمالهن ومواكبة الأخبار والأحداث العالمية، كذلك استمرار وجودهن ومشاركتهن من خلال المنصات الإلكترونية في تعزيز قضايا المرأة".
وشكرت اللجنة الوطنية والإيسيسكو على دعمهما قضايا النساء والمساواة بين الجنسين وبخاصة تمكينهن في المجال الرقمي والبحثي.
بدوره، شكر أبو زهري منظمة الإيسيسكو ممثلة بمديرها العام سالم بن محمد المالك على دعم المشروع وحرصها على تطوير وتعزيز المشهد الثقافي والتربوي والعلمي في فلسطين.
وأكّد على أنه في ظل تراجع الوضع الاقتصادي في فلسطين زادت الحاجة إلى توفير أدوات المساعدة والمساندة اللازمة لدعم المؤسسات والنساء والفتيات العاملات في المشاريع الصغيرة، حيث أصبحت ضرورة لاستخدامها في التسويق الإلكتروني وغيرها من المجالات.
كما أشار إلى أهمية المشروع الذي يأتي انسجامًا مع هدف اللجنة بتمكين المؤسسات والمراكز الفلسطينية التربوية والثقافية والعلمية من الاستفادة من برامج ومشاريع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، وتدريب الأطر الفلسطينية على الأساليب الحديثة في العملية التربوية والتنمية الثقافية والإدارة الدولية، ووسائل الاتصال.