أحيا المئات من أهالي كفر قاسم والداخل الفلسطيني، الذكرى الـ 65 لمجزرة كفر قاسم، بدعوة من اللجنة الشعبية، وبمشاركة رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم، وقيادات الأحزاب والحركات السياسية ونواب عن القائمتين المشتركة والموحدة ورؤساء سلطات محلية عربية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام السوداء حدادًا على أرواح الشهداء، وصور ضحايا المجزرة، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة "الإسرائيلية"، ومطالبة إياها بالاعتراف بالمجزرة وتحملها المسؤولية عنها.
وانطلقت المسيرة من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وحتى صرح الشهداء، وعند النصب التذكاري، دعا رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، سائد عيسى، الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
من جهته، قال رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير: "هذه الذكرى تأتي وما زالت التحديات تلازمنا، من شلال الدم الذي يضربنا بسبب الجريمة، ومعضلات أخرى كالهدم والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ونقول اليوم بصوت عال وصريح إنّنا سنبقى نحمل الأمل لغد أفضل، مجتمعنا رغم كل التحديات يبقى شامخًا".
بدوره، ذكر رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، أنّ هذا المشروع الذي أرادوا تنفيذه في كفر قاسم يستهدفنا جميعًا، وهذا المشروع مستمر، مُضيفًا: "يريدون إشاعة الجريمة كي يفككونا، والجريمة هي جزء من مشروع سياسي إذ لم ينجحوا بتهجيرنا سابقًا ويريدونا جعلنا خائفين مذعورين".