أعلنت مجموعة قراصنة "بلاك شادو"، اليوم، السبت، أنها هاجمت وعطلت خوادم شركة الإنترنت Cyberserve الإسرائيلية واخترقت البيانات الخاصة بعملاء الشركة.
وقالت المجموعة في بيان صحفي: "لدينا أخبار لكم. بالتأكيد لم تتمكنوا من الاتصال بالعديد من المواقع اليوم. لقد هاجمنا شركة Cyberserve وعملائها"، مطالبةً المستخدمين بدفع فدية لاسترداد المعلومات الخاصة بهم.
وأضافت: "إذا كنتم تتساءلون ماذا عن المعلومات؟ كما هو الحال في المرات السابقة، لدينا الكثير منها. إذا كنت لا تريد منا تسريب المعلومات - اتصلوا بنا في أقرب فرصة".
وذكرت التقارير التابعة للاحتلال أنَّ عدداً من المواقع التي تعمل بواسطة شركة Cyberserve لا تزال معطلة حتى هذه اللحظة، منها: معهد مور، وجمعية مكافحة السرطان، وشركتا المواصلات العامة "دان" و"كافيم".
وكانت "بلاك شادو" قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن اختراق شرطة "ك. ل. س. كابيتال" القابعة في دولة الاحتلال، التي تختصّ بتمويل السيارات.
ونشر القراصنة وثائق من الشركة، منها طلبات خاصّة للحصول على تمويل لشراء سيارة ومراسلات داخليّة وصور لشيكات ورخص قيادة، واخترقت المجموعة ذاتها، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شركة "شيربيت" للتأمينات، وطالبت بفدية قدرها مليون دولار.
وعند اختراق "شيربيت"، قدّرت منظومة السايبر التابعة للاحتلال أنّ الخطر الأساسي من تسريب الوثائق هو نشر صور لبطاقات هوية ورخص سياقة، وخاصة في شبكة الإنترنت.
وبحسب منظومة السايبر، فإنَّ باقي التفاصيل لا تنطوي على خطر مشابه، وأوصت الزبائن الذين تسربت تفاصيلهم باستصدار بطاقة هوية ذكية.
ونوّهت منظومة السايبر، إلى أنها بدأت منذ سنة تقريباً بدفع تعديل قانوني يسمح بتشخيص بيومتري آمن بواسطة هاتف ذكي وتوثيق قومي، وبذلك تتم إزالة الحاجة إلى معطيات مثل تاريخ الولادة وتاريخ استصدار بطاقة الهوية.
وذكرت منظومة السايبر أنها حاولت في الماضي منع أحداث كهذه، من خلال مطالبة الوزارات بعدم استخدام تاريخ إصدار بطاقة هوية كوسيلة تشخيص لدى الحصول على خدمات حكومية.