كشفت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية عزيزة الكحلوت، اليوم السبت، عن سبب تأخر صرف مستحقات الشؤون الاجتماعية.
وأكّدت الكحلوت في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ قرار صرف المخصصات يعود لوزارة المالية في رام الله، ودور وزارة التنمية يقتصر على البحث ورفع الأسماء، مُشيرةً إلى أنّهم مع الأسر ويضغطون لصرف دفعة مالية للأسر قبل نهاية العام الجاري وليس في الربع الأول من العام الجديد.
وأوضحت أنّ سبب تأخر تحديد موعد لصرف المخصصات حتى اللحظة، هو عدم إرسال الاتحاد الأوروبي للموازنة الخاصة لصرفها، لافتةً إلى أنّ مخصصات الشؤون تمول من 3 جهات وهي "الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والسلطة الفلسطينية".
وقالت: "الوزارة تبذل جهودًا مع المؤسسات الدوليّة والحكومية لصرف مخصصات الشؤون للأسر المستفيدة منها قبل نهاية العام الجاري"، مُبينةً أنّ الوزارة وبالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية تقوم ببرامج طارئة كتقديم مساعدات غذائية وبدل إيجار وترميم منازل لعدد من مستفيدي الشؤون للتخفيف من معاناتهم، بعد تأخر صرف المخصصات.
وحول إمكانية إضافة أسماء جديدة للاستفادة من المخصصات، أشارت الكحلوت إلى أنّه يوجد 15000 أسرة على قوائم الانتظار، بحاجة إلى إدراج أسمائها للاستفادة من مخصصات الشؤون.