بيت لحم: اختتام فعاليات مهرجان قطف الزيتون السنوي الـ21

بيت لحم: اختتام فعاليات مهرجان قطف الزيتون السنوي الـ21
حجم الخط

بيت لحم - وكالة خبر

أقيم اليوم السبت، يومًا للتسوق الفلسطيني، في ساحة المهد، وذلك اختتامًا لفعاليات مهرجان قطف الزيتون السنوي الـ21، برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية.

وشهدت فعالية الاختتام، يومًا للتسوق الفلسطيني، شمل على أكشاك تضمنت منتجات وطنية وصناعة من زيت زيتون ومعجنات ومطرزات.

من جهته، حيّا محافظ بيت لحم كامل حميد، صمود أسرانا خلف القضبان خاصةً المضربين عن الطعام، مُثمنًا دور جميع الجهات الشريكة التي تعمل وتحيي المناسبة الوطنية السنوية، التي تجسد صمود شعبنا على هذه الأرض، ومنهم المزارعون.

وأوضح أنّ 30 ألف دونم من الأراضي مزروعة في محافظة بيت لحم، مُطالبًا المواطنين لزراعة أرضهم بأشجار الزيتون، ووزارة الزراعة ستوفر الأشتال اللازمة لذلك.

من جانبه، ذكر نائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، أهمية هذا المهرجان السنوي الذي أصبح تقليدًا سنويًا يمجد الأرض والمزارع الفلسطيني.

ولفت إلى أنّ جذور شجرة الزيتون هي امتداد وثبات على أرض فلسطين منذ فجر التاريخ راسخة لا يهزها الاحتلال.

بدوره، تحدث رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، رئيس مجلس إدارة التعليم البيئي سني إبراهيم عازر عن قدسية شجرة الزيتون التي نتخذ من أغصانها شعارًا للسلام المفقود، والتي نتغذى على زيتها.

من ناحيته، نوّه الوكيل المساعد في وزارة الزراعة طارق أبو اللبن، إلى أنّ شجرة الزيتون رمز السلام في مدينة السلام، والقطاع الزراعي يعتبر جزءًا من النسيج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "لعبت الزراعة دورًا هامًا أمام التحديات والعقبات التي واجهها ضد الاحتلال"، مُبيّنًا أنّ القطاع الزراعي لعب دورًا من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، وفي التجارة الخارجية.

واختتم المهرجان بتكريم المزارعين وإعلان أسماء الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي بعنوان "الزيتون شجرة السماء"، وبجولة في أركان المعرض.

وتخلل اختتام الفعاليات الأغاني الوطنية، والدبكات الشعبية وفقرات شعر، وعرض للأطفال وعرض مسرحي.