أعلنت مصادر محلية، اليوم الأحد، أنّ الفعاليات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والداعمة للأسرى لا زالت مستمرة ومتواصلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، شارك ممثلون عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجبهة النضال الشعبي، والإتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ولجنة أهالي الأسرى، بالاعتصام في الخيمة التي أقيمت بميدان عميد الأسرى كريم يونس في مدينة جنين، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، ودعما وإسنادًا للأسرى.
ودعا مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في جنين سياف أبو سيف، أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، إلى العمل جديًا لإنقاذ الأسرى المضربين والمرضى، والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنهم، واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في "مقابر الأرقام" وثلاجات الاحتلال.
بدوره، ندّد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بسياسة الاحتلال القمعية والعقاب الذي ينتهجه بحق الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعيد اعتقالهم.
وأكّد على الاستمرار في تنظيم الوقفات حتى يتم استرداد جثامين الشهداء، ونيل الأسرى حريتهم.
من جانبه، شدّد أمين سر إقليم الشمال في "فدا" غياث عابد، عضو اللجنة المركزية في جبهة النضال الشعبي رامي نزال، على أهمية الوحدة الوطنية للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر على شعبنا، وإمعانه في تعذيب الأسرى ومعاقبة ذوي الشهداء من خلال احتجاز جثامينهم.
من جهته، حمّل رئيس لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، الذين يمرون بأوضاع صحية خطيرة.
