كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين 1 نوفمبر 2021، أنَّ جهاز الشاباك "الإسرائيلي" اعتقل شابًا فلسطينيًا من قطاع غزّة، دخل الأراضي المحتلة بتصريح لمرافقة والدته المريضة، وبقي في الداخل المحتل.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنَّ الشاباك "الإسرائيلي" اعتقل الشاب الفلسطيني، بحجة تنفيذه عمليات في الداخل المحتل، مُشيرةً إلى أنّه أشعل النار في حافلة وعريشة سوكوت في الرملة وخطط لعمليات طعن واختطاف، بتوجيه من قطاع غزّة، على حد زعمه.

ونشرت الصحيفة اسم الشاب وهو المواطن سليمان كساب من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما نشرت صورته.

ووفق ادعاءات الشاباك، فإنَّ الشاب المعتقل استعد لإطلاق النار على تجمعات من الشرطة والمستوطنين بمبادرة منه، كما جهَّز زجاجات حارقة وكتب عبارات مسيئة على حافلات وجدران مثل "فتح مرت هنا".

كما زعمت أنَّ قائد في كتائب شهداء الأقصى من شمال غزّة تواصل معه لتوجيهه لتنفيذ عمليات خطيرة في الداخل منها إطلاق نار ومقترح لاختطاف مستوطن ودفنه من أجل المساومة عليه للإفراج عن أسرى، وكان من المفترض أن يتلقى أموالاً وأسلحة لهذا الغرض ولكن تم اعتقاله.