أكّد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الإثنين، على أنّ الاحتلال يسعى إلى قلب الحقائق الميدانية في القدس، عبر المحاولات المستمرة في التهويد.
وقال الرويضي في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "وضع الاحتلال يده على العقارات في القدس، وإخلاء المنازل في حي سلوان، والاعتداءات المستمرّة في حي الشيخ جرّاح تؤكّد محاولة الاحتلال لقلب الحقائق".
وأوضح أنّ الأنفاق التي تم حفرها تحت المسجد الأقصى؛ هي محاولة لتغيير الجغرافيا، مُشيرًا إلى أنّ الاحتلال يفرض أسماء غير معروفة على الشوارع والأحياء العربية مثل شارع السلطان، والزهرة؛ وذلك لتغيير الحقيقة التي تؤكّد الوجود الفلسطيني التاريخي.
وأضاف: "الموضوع الذي يقلقنا؛ هو توفير مقوّمات صمود المقدسيين؛ لأنّهم بحاجة إلى دعم باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوجود الفلسطيني، وهو المقارع لمحاولات التغيير الذي يحدث في قلب المدينة ومحيطها؛ لأنّ المشروع الإسرائيلي يستهدف تهجير المقدسيين".