وصف الاسير جلعاد شاليط الذي كان بيد المقاومة الفلسطينية معاملة كتائب القسام له اثناء اسره وقال:" كنت أشم الهواء وأرى الشمس وكل ما أعرفه أنني كنت على الكرة الأرضية ، لم أعرف إسم أحد لأنهم كانوا ينادون بعضهم (حماس واحد - حماس إثنان .. ) ، كنت أقرأ الصحف و أستمع إلى الإذاعة ، و الطعام المقدم لي كان شهياً ".
و أضاف : " سأفتقد عدداً من السجانين (أعضاء حماس) ، تعلمت عن الإسلام الكثير خلال فترة سجني وقرأت كتباً كثيرة ، لم أستمع لأي حديث خاص بينهم فقد كانوا ملثمين ويتعاملون مع بعضهم بلغة الإشارة ".
و تابع : " كان الطبيب يأتي إلي ، و يفحصني دورياً ، و كان يلبس اللباس العسكري الخاص بحماس ، و لقد وعدتهم أن لا أحمل السلاح ضد الفلسطينيين ".
و أكمل شاليط : " بعد يومين من الأسر أخبروني أنهم لا يقتلون أي أسير مهما حدث ، احتفظوا بالزي العسكري الخاص بي لكنني رفضت لبسه حينها ، و لم أعذب و لم اتعرض للضرب أبداً ، لكنني بكيت كثيراً في بداية كلامهم أثناء فترة التحقيق ".