هددت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي"، بتفجير الأوضاع مجدّداً في حال لم يتمّ إنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام، خصوصاً في ظلّ معطيات تُشير إلى إمكانية استشهاد أحدهم.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدرين في الحركتين، قولهما: "لقد جددت الحركتين خلال اتّصالات مع الوسيط المصري في الأيام الماضية، تحذيرهما من أنّ قضية الأسرى ستَضرب، في حال استمرارها، حالة الهدوء على حدود قطاع غزّة".
وأضافت: "ونبّهتا إلى خطورة استمرار العدو في تجديد الاعتقال الإداري للمعتقَلين، وخصوصاً منهم المضربين عن الطعام، ملوّحة بأن حياة الأسرى خطّ أحمر، سيدفع تجاوزه الفصائل إلى التنصّل من أيّ تفاهمات تمّ التوصل إليها سابقاً مع إسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أنّ القاهرة وعدت ببحث المسألة مع تل أبيب بشكل عاجل، متعهّدةً بالضغط على دولة الاحتلال لدفعها إلى معالجة الموضوع، لمنع تدهور الأوضاع الأمنية، في ظلّ تحسينات اقتصادية تسعى مصر إلى تثبيتها في القطاع.