طلبت مدرسة Castleview الابتدائية التى تقع فى إدنبرة عاصمة أسكتلندا من الأولاد والبنات حتى سن الثالثة الذهاب إلى المدرسة اليوم وهم يرتدون التنانير من أجل "تعزيز المساواة"، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولقى طلب مدرسة "Castleview "الابتدائية انتقادا من قبل بعض الآباء، ويأتى ذلك الطلب فى أعقاب خطوة مماثلة حدثت فى إسبانيا، حيث ارتدى المدرسون والأطفال التنانير للتضامن مع صبى طُرد لارتدائه تنانير العام الماضى.
وأرسلت مدرسة Castleview رسالة بريد إلكترونى إلى أولياء الأمور تنص على أن المدرسة تريد أن يشعر الأطفال "بالراحة" فى المشاركة وأن البنطلونات والسراويل الضيقة يمكن ارتداؤها تحت التنانير إذا لزم الأمر، حتى أنها عرضت توفير التنانير لبعض الشباب إذا لم تكن مناسبة فى المنزل ويمكن للمدرسين ارتداء التنانير أيضًا.
وقامت إحدى الأمهات لديها ابن فى المدرسة بالتغريد على صفحتها الخاصة بموقع "تويتر"، حيث كتبت: "ابنى يبلغ من العمر خمسة أعوام وقد حصل للتو على هذا من المدرسة! دعوا الأطفال يكونون أطفالًا".
ورد مستخدم آخر على تويتر يدعى نيكولا، حيث كتب: "إذا أراد صبى أن يرتدى تنورة فى المدرسة، فيجب السماح له، لكن لماذا الضغط على الناس ليطلبوا من ابنهم أن يرتدوا تنورة أو يُنظر إليه على أنه نوع من التعصب؟".
وقالت المدرسة إن التلاميذ فى الصف السادس توصلوا إلى الفكرة بعد أن أصبحوا على دراية بالحملة الإسبانية، وإنها تريد بهذا الطلب أن تعزز المساواة بين الأطفال.
وكتب المعلمون إلى أولياء الأمور: "نحن حريصون على نشر رسالة مفادها أن الملابس ليس لها جنس وأننا جميعًا يجب أن نكون أحرارًا فى التعبير عن أنفسنا كما نختار".