علَّق معهد القدس لشؤون الجمهور والدولة في دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، على لقاء زعيم تيار الإصلاح في حركة فتح النائب محمد دحلان، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الثاني من نوفمبر الحالي بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال المركز في ورقة أصدرها اليوم الجمعة: "إنَّ دحلان المسؤول السابق في فتح والمقيم الآن في الإمارات، عدو لدود لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهناك من السلطة من يتهم دحلان بتسهيل اتفاق إبراهيم"، مُضيفاً: "لا ينبغي الاستخفاف بهذا التطور لأنَّ العلاقة القوية مع روسيا هي أحد ركائز سياسة محمود عباس".
وتابع: "الدكتورة إيزابيلا جينور، وجيديون ريمز، وهما باحثان في معهد ترومان، كشفتا عن وثائق سوفيتية تُظهر أنَّ الرئيس عباس عندما كان في دمشق لبعض الوقت حوالي عام 1983، عمل كعميل مخلص ومتعاون وغني بالمعلومات"، وفق تعبيره.
وأردف: "اليوم أحد العقبات التي تعترض استئناف المحادثات مع إسرائيل، تتمثل في رفض عباس لدور واشنطن في محادثات السلام، حيث يسعى لمنح هذا الدور للرباعية الدولية، ونتيجة لذلك سيكون لموسكو مكانة مساوية لواشنطن، وستعقد الرباعية مؤتمراً دولياً مع أطراف أقرب إلى وجهات نظر روسيا من الولايات المتحدة".
وأضافت الورقة الصادرة عن المعهد "الإسرائيلي": "إذا كانت روسيا تتجه نحو دحلان، فلا بد أنّ يكون هناك إجماع من القوى العالمية والدول العربية الرائدة، يُشير إلى نهاية مسيرة محمود عباس السياسية، وقد يُشير أيضًا إلى سبب سعي عباس للحصول على مساعدة روسيا لتنشيط الرباعية".
لمطالعة الورقة: اضغط هنا