"الخارجية" تستنكر جريمة إعدام الطفل دعدس

"الخارجية" تستنكر جريمة إعدام الطفل دعدس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم الجمعة، جريمة الإعدام التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الطفل محمد دعدس "13 عامًا" من قرية دير الحطب شرق نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

وأكّدت الوزارة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ أذرع الاحتلال المختلفة، بما فيها قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين الإرهابية، توزع الأدوار فيما بينها لاستكمال عمليات سرقة الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها، وقمع الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، والتنكيل بالمواطنين، وارتكاب جرائم الإعدام الميدانية وسلب حياة المواطنين بمن فيهم الأطفال، في أبشع شكل من أشكال نظام التمييز العنصري "الأبرتهايد" وإرهاب الدولة المنظم.

وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الطفل دعدس، ونتائج وتداعيات جرائم المستوطنين المتواصلة، مُطالبةً الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.

وأدانت الجريمة البشعة بحق الشاب فايز بني مفلح من بلدة بيتا جنوب نابلس، الذي أصيب بجروح خطيرة في عينه جراء استهدافه بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت على جبل صبيح، وإقدام ميليشيات المستوطنين على تقطيع 45 شجرة زيتون في بورين جنوب نابلس، واعتداءاتهم على المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في صوريف شمال الخليل، وهجومهم على قرية كفر قدوم ومحاولتهم سرقة ثمار الزيتون.