كشف مدير دائرة الصحة والبيئة في بلدية غزة، أحمد أبو عبدو، اليوم السبت، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن احتجاجات عمال "صناع الجمال".
وأعرب أبو عبدو، في تصريحٍ رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة صوت "الأفصى" اليوم السبت، عن أسفه لما أثير إعلامياً حول مشكلة مع "عمال صُناع الجمال" عبر إحدى الصفحات، مُبيّناً أنَّ أنباء وصف المشكلة غير دقيقة.
وقال: "إنَّ بلدية غزة تُقدم خدمات ومنها جمع وترحيل ومعالجة النفايات الصلبة وهذه الخدمات نخدم فيها أكثر من 700 ألف مواطن في مدينة غزة، وهذه العملية تكاليفها التشغيلية عالية، وأحياناً جودة النظافة يكون تقييمها من جيد إلى جيد جداً".
وأضاف: "إنَّ بلدية غزة تعاقدت مع القطاع الخاص من باب تحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليل الفاتورة التشغيلية، وتم إبرام عقد مع أحد المقاولين لترحيل النفايات من محطة اليرموك إلى جحر الديك، ولـ "لأمانة كان هناك جودة بعد هذا الأمر".
وتابع: "كان من بين الشروط الأساسية، أن يتم تشغيل عمال "الكارات" في البلدية وعدم زيادة ساعات العمل وعدم تقليل أجر العمال وعدم زيادة أعباء العمل، و"لمسنا تغييراً في اليوم الأول وبعدها صار المقاول يريد التقليل من عدد العمال، كانوا 46 عاملاً ويريد تقليصهم إلى 41".
وختم أبو عبدو حديثه، بالقول: "إنَّ العمال اعترضوا على فصل خمسة عمال، وتسبب ذلك في زيادة الأعباء في العمل، فقام العمال بعمل مظاهرة صغيرة أمام منزلي تمام الساعة الخامسة صباحاً، فـ "قمنا بإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي والمشكلة انتهت كلياً، وجرى إعادة النظام القديم كما كان".